كيف تستخدم إيران ذراعها في اليمن مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية؛ وما تأثير ذلك ؟
التصريحات الإيرانية عبر وكالة تسنيم الإيرانية قالت:
ان قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني يؤكد إنشاء وحدة بحارة متطوعين لتنفيذ عمليات بالخليج بسفن مسلحة بصواريخ، ماذا يعني هذا؟
ايران استخدمت الحوثيين كبش فداء واستغلال قضية غزة لتحقيق اهدافهم ؟
لاحظوا كيف جرى الحديث عن استهداف الحوثي للسفن حوالي 17 مرة، واختطاف سفينة نقل.
لم نسمع أن أمريكا وأوروبا أو الكيان قاموا باستهداف الحوثي ولو بصاروخ واحد،
ماذا لو فعلها فصيل إسلامي كلنا نعلم النتيجة لأحرقوا الأخضر واليابس، ولسبق فعلهم قولهم، ولأصبح الحديث عن خطره وإرهابه وتسليط الإعلام على ذلك؟
أمريكا ثبتت الحوثي في اليمن فعليا بينما حركت اساطيلها لمواجهة طالبان في أفغانستان الحوثي هم ادوات ايران حليفة امريكا و الكيان تنفذ بواسطة الحوثي مطالب حلفائها وعلى سبيل المثال واقلها جعل قناة السويس خالي من مرور اي سفينة لتخريب اقتصاد مصر الذي يعتمد اقتصادها على ايرادات القناة وبذلك تصغط على سيسي مصر وتبقيه تحت الطاعة.
من جهته الباحث نظير الكندوري يقول:
من الصعب التصديق أن إيران ومحورها جادون في دعم المقاومة الفلسطينية.
لكن المعروف عن إيران إنها غالبا ما تستفيد من الأزمات التي تحدث في المنطقة وتوظفها لصالحها. حدث ذلك في العراق حينما تم غزوهِ من قبل الولايات المتحدة واصبح الأن “محتلا” من قبل إيران.
وفي سوريا حينما اندلعت الثورة وساندت إيران نظام الاسد لتبتلع سوريا وتسيطر على نظامه.
وكذلك لبنان الذي استثمرت في حزب الله منذ الحرب الأهلية لتجعله المتحكم الرئيسي في سياسة لبنان.
أما في اليمن فقد استغلت اندلاع الحراك الشعبي هناك لتسيطر على الدولة عبر انقلاب الحوثي.
وفيما يتعلق بأحداث غزة أكدالكندوري، إيران تظهر نفسها داعمة للمقاومة هناك لكنها في الحقيقة لا تتدخل بشكل مباشر، إنما عبر وكلائها في العراق ولبنان عبر ضربات متفق عليها مع واشنطن بما يسمى “قواعد الاشتباك”.
أما في اليمن، فهي تحاول من خلال “الادعاء” بنصرة غزة، ان تطرح نفسها لاعبا دوليا يمتلك القدرة على التحكم بالتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، ومن خلال ضربات الحوثي لبعض السفن التجارية هناك.
وبالتالي فأن أي رد فعل دولي، لن يكون ضدها إنما سيكون ضد الحوثي وضد اليمنيين بشكل عام. فهي بهذه الحالة تضمن إيران لنفسها مكانة دولية مهمة من خلال التحكم بهذا المضيق المهم، وبنفس الوقت لا تدفع ثمنا عسكريا لاجل ذلك.
أما فيما يتعلق بإنشاء وحدة عسكرية بحرية لتنفيذ عمليات عسكرية في البحر الأحمر، فلا اعتقد إن هذا التوجه يختلف كثيرا عما تفعله في كل البلدان التي تتمتع فيها إيران بنفوذ كبير.
فهي قامت بإنشاء العشرات من الميليشيات في العراق وسوريا، ويمكنها فعل ذلك في اليمن لاغراض القرصنة البحرية.
وبالتالي فأنها تستخدم نوع جديد من الحروب بالوكالة. وهذه حروب تخوضها مجاميع “مرتزقة” تستخدمها الدول في حروبها القذرة، مثال ذلك مجموعة فاغنر الروسية ومجموعة بلاك ووتر الأمريكية، وكذلك الإمارات التي أنشأت الانتقالي في اليمن، وجماعة حفتر في ليبيا وجماعة الرد السريع في السودان.
وختم قائلا تريد إيران أن تفعل ذلك على غرار ما تفعله تلك الدول، بإنشاء مجاميع مسلحة تقاتل بالنيابة عنها في مناطق مختلفة من العالم، لتحقيق المصلحة الإيرانية.
إذن نؤكد بأن إسرائيل موجودة منذ ١٩٦٧ في جزر دهلك
عدة جزر تابعة لسواحل قبالة إريتريا
وهي عبارة عن قواعد عسكرية ومختبرات وصناعات عسكرية وقواعد تجسس على العرب وغيرهم..
ومن هذه القواعد يحصلون على الأمن الذاتي الغذائي ويقومون بتربية الأبقار والدواجن لأجل اللحوم والالبان .
وأن الكيان الصهيوني يمتلك على الأقل قاعدة عسكرية واحدة في أريتيريا ولا تبعد أكثر من 20 كم عن سواحل اليمن المحتل من قبل حوثي إيران.
كلها مسرحيات لتلميع الميلشيات التابعة لايران ..لو كانت حقيقة هل كانت امريكا واسرائيل يصمتون عنها دون اي ردة فعل بالتأكيد لا .والغريب ان يصدق بعض أبناء جلدتنا تلك المسرحيات الهزيلة .متى كانت إسرائيل تسكت عن قصف مصالحها ؟
إيران لا تعنيها غزة ولا فلسطين ولا المقدسات “