خسائر كبيرة في قطاعي النفط والغاز شمال سورية

أعلنت الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرق سورية أن القصف التركي على مناطق شمال سورية، يوم السبت، تسبب بخروج منشآت غازية ونفطية عن الخدمة، وتضرر كبير وانقطاع في الشبكة الكهربائية.

وقال مكتب الطاقة لإقليم الجزيرة، التابع للإدارة الذاتية، اليوم الأحد، إن معظم المنشآت الكهربائية (محطات التحويل – منشأة توليد السويدية) خرجت عن الخدمة الكهربائية، نتيجة استهداف الطائرات الحربية التركية ليلة أمس المنشآت الغازية والنفطية، والتي بدورها تقوم بتأمين الغاز الضروري واللازم للعنفات الغازية.

ونقلت وكالة “نورث برس” المحلية عن مسؤول خدمي أن القصف التركي على منشآت خدمية بشمالي سورية تسبب بقطع الكهرباء بشكل كامل عن مدينة القامشلي، و2600 قرية وتسع بلدات.

وقال أكرم سليمان، الرئيس المشارك لمكتب الطاقة في إقليم الجزيرة، إن محطات تحول ديرك، وتحويل القحطانية (تربسبيه)، وتل كوجر، وتل حميس، وتل علو، والقامشلي الشمالية، والقامشلي الجنوبية، وعامودا، والدرباسية، كلها خرجت عن الخدمة بسبب القصف التركي. وأضاف أن هذه المحطات تغذي أكثر من نصف منطقة الجزيرة (الحسكة)، وهي الآن بلا كهرباء.

من جانبها دانت “الإدارة الذاتية”، في بيان صدر عنها اليوم الأحد، الهجمات التركية على مناطق سيطرتها، وقالت إن هذه الهجمات استهدفت مواقع نفطية ومنشآت حيوية وخدمية.

شمال سورية ليست وحدها

واعتبرت الإدارة، في بيان صدر عنها، أن حدود التأثير السلبي لهذه الهجمات “لا تتوقف عند مناطقها فقط، بل لها تداعيات على عموم المنطقة”. وطالبت في الوقت ذاته الأطراف التي تنشط في مكافحة “داعش” بضرورة اتخاذ مواقف رادعة لهذه الهجمات.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت عن تدمير 29 هدفاً، وتحييد أعداد كبيرة من “الإرهابيين”، في غارات جوية على مواقع وصفتها بالإرهابية، شمالي العراق وسورية.

وجاءت هذه الهجمات عقب مقتل 6 من القوات التركية، وإصابة آخر بجروح، في اشتباكات مع تنظيم حزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب في تركيا، في شمال العراق.

المصدر: العربي الجديد