قُتل شخصان، وأصيب عنصران من قوات النظام الثلاثاء، عقب غارات عنيفة ومكثّفة شنّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق أجواء الجولان المحتل، استهدفت مواقع “حزب الله” في جنوب وغرب العاصمة دمشق، للأسبوع الثاني على التوالي.
وقالت وزارة الدفاع السورية إنه “حوالي الساعة 22:05 مساء الأحد، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق”، مضيفةً أن وسائط الدفاع الجويّة “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضاً منها”، موضحاً أن الهجوم أدى إلى إصابة عسكريَين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن الطائرات الإسرائيلية استهدف بالصواريخ على مرحلتين، مواقع قوات تعمل مع “حزب الله” في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي، وكذلك في محيط مساكن الديماس العسكرية غرب دمشق، ما أدى إلى مقتل عنصرين مجهولي الهوية.
وأضاف أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت دفاعات قوات النظام الجويّة في المنطقة، وكذلك موقعاً عسكرياً للنظام في منطقة قدسيا في ريف دمشق الغربي، ما أدى إلى إصابة عدد من العساكر بجروح.
وقبل أسبوع، قال المرصد إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت غارات جوية عنيفة على مواقع تتمركز فيها الميلشيات الإيرانية وحزب الله في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي في ريف دمشق الجنوبي، مرجحاً أنها مستودعات أسلحة وذخيرة. وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عناصر من حزب الله بينهما عنصران من الجنسية اللبنانية، واثنان من الجنسية السورية، فضلاً عن إصابة 3 عناصر آخرين.
ونعى حزب الله في بيانين منفصلين اثنين من عناصره من دون الإشارة إلى مكان مقتلهما، لكن مصدراً مقرباً من حزب الله طلب عدم كشف هويته، أكد ل”فرانس برس”، أن العنصرين سقطا في سوريا.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على إسرائيل أطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى”.
وقال المرصد إن الأراضي السورية تعرضت إلى67 استهدافاً إسرائيلياً منذ بداية 2023، 46 هجوماً جوياً، و21 هجوماً برياً، فيما بلغ عدد الهجمات منذ بدء العدوان على غزة فقط، 34 هجوماً، أدوا إلى مقتل 14 عسكرياً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و17 من “حزب الله” اللبناني، و1 من الجنسية السورية الموالين لإيران، و2 من “الحرس الثوري” الإيراني، و2 مجهولي الهوية، واثنين مدنيين.
المصدر: المدن
ما يزال الكيان الصهيوني يعربد ويخترق السيادة السورية وبدون أي حسيب أو حق الرد ، لأن سورية أصبحت بدون سيادة بقيادة طاغية الشام .