مركز بحثي إسرائيلي يحدد المواقع المستهدفة ومسارات النشاط الإيراني في سورية

حدد مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي، اليوم، الثلاثاء 22 من آب، المواقع التي طالها القصف الإسرائيلي في محيط العاصمة السورية، دمشق، مساء أمس الاثنين.

وذكر المركز عبر موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، أن غارة جوية استهدفت مساء 21 من آب، منطقة شرقي الكسوة، جنوبي دمشق.

واستند المركز إلى “مؤشرات محلية” على وجود قاعدة عسكرية تابعة للفرقة الأولى في قوات النظام تعرضت للهجوم الذي يعتبر الرابع منذ 2019.

ونشر المركز صور أقمار صناعية تظهر المواقع المستهدفة في منطقة الكسوة.

المركز أشار في الوقت نفسه إلى وجود ثلاثة مسارات رئيسية بارزة تميز نشاط الممر الإيراني في سوريا خلال العام الحالي، وهي وجود اتجاه متسارع لاستيعاب النشاط ضمن البنية التحتية لـ”الجيش السوري”.

وهناك أيضًا تخزين الكثير من الأسلحة والمعدات التي تصل عبر هذا الممر في دمشق، بالإضافة إلى استمرار إيران في منحها الأولوية للممر البري، كمان كان الوضع في 2022، ما يعكس وجود تحدي يتمثل في مراقبة الممر البري بشكل أكبر.

إصابة جندي

الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عدوانًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا في محيط دمشق، أسفر عن إصابة جندي.

وذكر المصدر أن إسرائيل نفذت “عدوانًا بصواريخ موجهة” من اتجاه الجولان السوري المحتل نحو بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، دون تحديد مكان الاستهداف أو طبيعته بدقة أو حجم الأضرار المادية.

وقال موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، إن الانفجارات التي سُمعت في دمشق ومحيطها ناجمة عن قصف استهدف مواقع من جهة مطار “دمشق الدولي”، تبعه سماع أصوات حوامات عسكرية باتجاه المطار.

حساب “SAM” المتخصص بتتبع الضربات الإسرائيلية على سوريا، ذكر أن جهدًا استطلاعيًا كثيفًا بدأ من السرب “122” في سلاح الجو الإسرائيلي باتجاه عمق سوريا، منذ 16 من آب الحالي.

وقال إن التركيز كان كبيرًا على جنوبي ووسط سوريا ومحيط دمشق وحمص، لافتًا إلى أن المؤشرات لعدوان إسرائيلي وشيك كانت موجودة.

في 13 من آب الحالي، شهدت منطقة مشروع دمر وقدسيا في دمشق انفجارات متتالية، لم تعلن وسائل إعلام رسمية عن أسبابها، حتى تحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام نقلًا عن وكالة “سبوتنيك” الروسية (عن مصدر أمني رفيع لم تسمِّه)، أن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق”.

وفي اعتراف نادر نهاية 2022، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن بلاده استهدفت خلال الفترة نفسها شحنة أسلحة على الحدود السورية- العراقية، قال إنها تحمل صاروخًا مضادًا للطائرات.

المصدر: عنب بلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى