أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “دوي انفجارات عنيفة سُمع فجر الأحد في العاصمة دمشق ومحيطها، تبيّن أنّها ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للميليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي بصاروخ أرض – أرض أو انفجار”.
وأضاف: “تسبّبت الانفجارات بخسائر مادية بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن”.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أنّه سُمعت أصوات انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق يجري التحقّق من طبيعتها.
والإثنين، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجراً مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد.
وأصيب جنديّان سوريان وخمسة مقاتلين أجانب في الغارات التي دمّرت مخازن أسلحة وذخائر للمجموعات الموالية لإيران وحلفاء النظام السوري، لاسيما بالقرب من مطار دمشق الدولي.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
في 19 تموز (يوليو)، قُتل ثلاثة مقاتلين وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب المرصد، فيما أفاد الإعلام الرسمي السوري عن إصابة جنديين.
واستهدفت إسرائيل أيضاً قاعدة دفاع جوي في محافظة طرطوس الساحلية، بحسب المصدر نفسه.
تشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدّى إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.
وإيران من أكبر الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد خلال الصراع المستمر منذ 12 عاماً في البلاد.
وتسيطر فصائل تابعة لها، بما في ذلك جماعة “حزب الله” اللبنانية وجماعات عراقية موالية لطهران، على أجزاء من شرق وجنوب وشمال سوريا وفي أطراف العاصمة.
المصدر: رويترز، أ ف ب/النهار العربي