للمرة العاشرة يبلغني أن صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” تم إغلاقها ،وسوف يضطر للاحتيال على “الفيسبوك” عبر فتح صفحة جديدة باسمه الخماسي ، وكل ذنبه أنه إعلامي فلسطيني ينقل أحداث وطنه بكل دقة ومصداقية عبر صفحته المتواضعة.
ما حدث لصديقي الإعلامي حدث لي عبر ضربات قاضية تلقتها صفحتي ، فمنذ ثلاثة أعوام وأنا أجمع ما تم نشره لي في مختلف المواقع والصحف العربية وجدت أن أحدهم اخترق صفحتي ، ولم يكتف عند هذا الأمر بل قام بشطب أغلب محتواها وحجب عدد كبير من أصدقائي ، وبعد جهد وعدة محاولات استعدت صفحتي لكن شبه خاوية ، وبعد شهرين أرسل لي مخترق صفحتي رسالة إلى بريدي الالكتروني يبلغني أن هذا مجرد درس بسيط إذا استمريت بالكتابة على جهة هو منتمي لها و توجه سهام النقد لها.
كما أنني أذكر أن إحدى وزارات الصحة قامت بعمل حملة لمحاربة المثلية الجنسية ،لأنها ضد الفطرة البشرية وعاداتنا الاجتماعية والديانات السماوية كافة تحرمها ، وإذ تقوم الجمعيات المدافعة عنهم في أمريكا برفع قضية ضد صفحة الوزارة وأنها تدعو للعنف ضد شريحة “المثليين” ، وتم إغلاق صفحة وزارة الصحة بعد وقت قصير من رفع القضية .
منصات التواصل الاجتماعي فيها الكثير من العيوب ، بل لديها اجندات بعضها معلنة وأخرى خفية ،وهي ليست الملاك الهابط من السماء بأجنحة بيضاء كما يتوهم الكثيرين .