الأحوازيون ينددون بجرائم الاحتلال الإيراني في الأحواز

طارق سليمان

     “يجتمع اليوم الإخوة والأخوات أمام سفارة الاحتلال الإيراني في استوكهولم لندين جريمة الإعدام الجبانة التي تعرض لها رفيقنا “الشهيد حبيب أسيود الكعبي” في السادس من الشهر الجاري. نعرب عن حزننا العميق واستنكارنا الشديد لمثل هذه الأعمال الوحشية والبشعة التي تتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة.

ندين بشدة ما يجري في الكيان الإيراني من  انتهاكات وجرائم ضد المناضلين، حيث يعاني الشعب الأحوازي والشعوب الأخرى تحت نظام الاحتلال الإيراني الذي يسعى دائمًا للسيطرة على حريته وسلب كرامته. ونؤكد أن حبيب أسيود الكعبي، الذي كان يعمل في إطار حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، لم يدان بأي تهمة مخالفة للقانون السويدي أو القانون الدولي، ولذلك فإن الإعدام الذي تعرض له يعد جريمة جبانة ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

نراقب ردود الفعل السويدية والأوروبية عمومًا في أعقاب جريمة الإعدام، ونرحب بقرار البرلمان السويدي العادل والشجاع بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي يعكس التزام السويد بحماية حقوق الإنسان والعدالة الدولية. وندعو المجتمع الدولي إلى تبني موقف مماثل والتنديد بجرائم الاحتلال الإيراني وانتهاكات حقوق الإنسان في الكيان الإيراني الغاصب.

ونحن نطالب نظام الاحتلال الإيراني بتقديم العدالة لجميع المناضلين الأحوازيين الذين يعانون من التعذيب والاحتجاز التعسفي، وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف هذه الانتهاكات ضد هؤلاء المناضلين وضمان حقوقهم وحريتهم.

وفي الختام، نؤكد على أهمية دعم الحركات النضالية التي تسعى لتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة في الأحواز ومناطق الشعوب غير الفارسية الأخرى. وإننا نؤكد بقوة على التزامنا بحقوق الإنسان والعدالة والحرية، ونعتبرها أساساً للسلام والاستقرار في العالم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى