إعلان جدة: لوقف التدخّلات الخارجية في الشؤون العربية

اعتمد مجلس الجامعة العربية “إعلان جدة” في اختتام الدورة الـ32 التي انعقدت في مدينة جدّة، بمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد.

وسجّلت القمّة مغادرة مفاجئة لأمير قطر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قبل كلمة الأسد.

وجدّدوا التأكيد على “وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتأكيد على احترام قيم وثقافات الآخرين واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها”.

وأعلنوا “رفض دعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة”.

شدد الرؤساء والقادة على “ضرورة حشد الطاقات والقدرات لصناعة مستقبل قائم على الإبداع والابتكار، وتوطين التنمية وتفعيل الإمكانات المتوفرة واستثمار التقنية لتحقيق نهضة شاملة ودعم مبادرة استدامة سلاسل إمداد السلع الغذائية الأساسية للدول العربية”.

وثمّن الإعلان “حرص واهتمام السعودية على توفير ظروف ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة”.

وطالبوا بـضرورة تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين”.

وطلبوا “الامتناع عن أي خطوات أحادية تضر مصالح مصر والسودان المائية”.

سوريا

رحبّ “إعلان جدة” بـ”استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة”.

وأكد القادة “تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها”.

السودان

شدّد المجتمعون على “ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار”، رافضين “أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع”، مؤكدين “التضامن الكامل مع السودان للحفاظ على سيادته ووحدته”.

ولفتوا إلى “اعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين بجدة خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة”.

لبنان

دعا “إعلان جدّة” إلى انتخاب رئيس للبنان وتشكيل الحكومة في أسرع وقت.

اليمن

أكد “إعلان جدة” “دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلّعات شعب  ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وأيضاً دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار”.

فلسطين

شدد المجتمعون على مركزية القضية الفلسطينية عربياً، مؤكّدين “تكثيف الجهود للتوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية”.

وأدانوا “الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفض تجزئة الأراضي الفلسطينية”.

ليبيا

وأكد “إعلان جدة” “دعم جهود توحيد القوات المسلحة الليبية وتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم جهود البعثة الأممية في ليبيا والتأكيد على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة”.

وشدد على “ضرورة حل الأزمة الليبية في الإطار الليبي ودعم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كحل للخروج منها”.

المصدر: النهار العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى