كشفت القيادة المركزية الأميركية، في بيان لها مساء الإثنين، عن هوية القيادي بتنظيم “داعش” الإرهابي الذي استهدفته فجر الأحد خلال عملية إنزال جوي في قرية السويدية في ناحية جرابلس شمال شرقي حلب.
وقالت القيادة المركزية إن القوات الأميركية التابعة لها قتلت عبد الهادي محمود الحاج علي، مشيرة إلى أنه “قائد كبير ومسؤول تخطيط ميداني” في تنظيم “داعش” وأنه “كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا”. وأضافت أن الهدف الرئيسي للعملية كان هو تصفيته، فيما قتل إلى جانبه عنصران من “داعش”، بعد حصولها على معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط “داعش” لاختطاف مسؤولين أجانب.
و أوضحت مصادر من أبناء المنطقة لـ “العربي الجديد”، أن العنصرين اللذان يعملان ضمن صفوف فصيل “صقور الشمال” واللذان قُتلا خلال عملية الإنزال؛ هما محمد معن المعروف باسم “أبو علي”، و “أبو حمدي”. وكان الاثنان قد شاركا سابقاً في معارك ضد تنظيم “داعش” في مدينة الباب أثناء عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا في الـ 24 من أغسطس/ آب عام 2016.
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية عاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” لـ “العربي الجديد”، إن طاقم مضاد الدروع العامل ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” إحدى مكونات “الجيش الوطني السوري”، تمكن يوم الإثنين من تدمير دشمة عسكرية لقوات النظام السوري، إثر استهدافها بصاروخ موجه من نوع “تاو” على جبهة الملاجة بالقرب من مدينة كفرنبل جنوبي محافظة إدلب، شمال غرب البلاد، مؤكدةً أن الاستهداف أسفر عن مقتل عنصر، وإصابة أخر كانا داخل الدشمة.
من جهة أخرى، قتل الشاب سامي صلاح الحشيش، الإثنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها الأحد، جراء استهدافه بإطلاق نار برفقة الشاب نضال صدقي الحشيش من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا، جنوب البلاد.
وكان المساعد أول في صفوف قوات النظام، محمد الغادر، المعروف باسم “أبو نجاة” قد تعرض لهجوم شنه الثوار بالأسلحة الرشاشة وقاذفات “RPG” يوم الأحد، على مفرزة الأمن العسكري الواقعة على طريق المشيرفة – رسم الخوالد في ريف القنيطرة، جنوب البلاد، دون معرفة مصيره بعد.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن الغادر يتحدر من مدينة إدلب، وتربطه علاقات وثيقة بـ”حزب الله” (اللبناني)، إضافة لعمله في تهريب وتجارة المخدرات باتجاه محافظة درعا والأردن.
المصدر: العربي الجديد