استهدفت الطائرات الإسرائيلية فجر الأحد، مقراً تابعاً لقائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد تصعيد شهدته جبهة الجولان السوري المحتل.
وقالت القناة “13” العبرية إن الجيش الإسرائيلي قصف مقراً تابعاً لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري ليل السبت-الأحد، موضحةً أن القصف جاء بسبب إطلاق طائرة مسيّرة إيرانية من سوريا إلى إسرائيل قبل أسبوع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع، أن مقاتلاته الحربية أسقطت “قطعة جوية مجهولة” تسللت من الأراضي السورية إلى داخل الحدود في الأراضي المحتلة، مضيفاً أنه استدعى مروحيات ومقاتلات حربية وأسقطها في منطقة مفتوحة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية إن المقاتلات الإسرائيلية أسقطت طائرة مسيّرة يرجح أنها إيرانية الصنع شمال بحيرة طبريا، مشيرة إلى أن الطائرة خرقت الحدود الإسرائيلية على عمق يتراوح بين 20 و25 كيلو متراً.
ويأتي قصف الموقع عقب تصعيد شهدته جبهة الجولان السوري المحتل ليل السبت-الأحد، عقب إطلاق 6 صواريخ من سوريا، رد على إثره الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع تابعة للنظام في دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء، بالطائرات الحربية والمسيرة وقذائف المدفعية.
لكن القناة العبرية قالت إن قصف المقر التابع لماهر الأسد ليس هدفه الرد على الصواريخ التي استهدفت الجولان المحتل، وإنما أيضاً لإيصال رسالة إلى شقيقه بشار الأسد بعد سماحه للإيرانيين بإطلاق طائرة مسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية.
وقالت إن ماهر الأسد لم يكن ضالعاً بالهجوم الذي استهدف الجولان ليل الاحد، لكن الهدف من قصف مقره كان للإيضاح بأن الهجوم الإسرائيلي ليس رداً فقط على إطلاق الصواريخ، وإنما ايضاً للرد على إطلاق طائرة مسيرة من سوريا قبل نحو أسبوع.
وذكرت أنه “مرت 4 سنوات منذ أن منع الرئيس الأسد، الإيرانيين من إطلاق طائرات مسيرة من الأراضي السورية من دون إذنه، وليس من الواضح بالضبط ما الهدف من ذلك، لكن إسرائيل توضح له أنه سيدفع الثمن إذا استمر الإيرانيون في مهاجمة إسرائيل من داخل بلاده”.
المصدر: المدن