علقت الولايات المتحدة الأمريكية على التقارب السعودي مع نظام الأسد بعد حديث عن نية المملكة فتح سفارتها في دمشق.
وعبرت أمريكا عن صدمتها جراء تطوير السعودية علاقاتها وفتحها مسارات تقارب مع كل من إيران والنظام السوري، في أول موقف أمريكي من القضية.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليا بيرنز، وخلال زيارة غير معلَنة إلى الرياض قبل أيام، أخبر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن واشنطن شعرت بالصدمة من تقارب الرياض مع طهران ودمشق.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن الطرفين لا يزالان يخضعان لعقوبات شديدة من قبل الغرب، مشيرًا في الوقت نفسه إلى رعاية منافسين عالميين لواشنطن لمسارات التقارب هذه.
كما ناقش المسؤول التعاون في المجالات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب مع المسؤولين السعوديين.
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت عن نية المملكة العربية السعودية تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وإجراء زيارة رسمية إلى دمشق بعد عيد الفطر.
المصدر: حبر