أدلة جديدة على الجرائم الروسية ضد الإنسانية في أوكرانيا

يواصل أفراد الجيش الروسي ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ويبدو أنه كلما قل نجاحهم في الجبهة زادت قسوة معاملتهم لكل من أسرى الحرب والمدنيين في الأراضي الأوكرانية المحتلة، في حين تتعرض المدن الأوكرانية غير الخاضعة للسيطرة الروسية لهجمات صاروخية هائلة تقتل مدنيين وتدمر البنية التحتية المدنية.

في الأيام القليلة الماضية نفذ الجيش الروسي قصفاً غير مسبوق لمرافق البنية التحتية المدنية والمباني السكنية في كل من أفدييفكا وكونستانتينوفكا وكراماتورسك، وغيرها من المستوطنات بمقاطعة دونيتسك. حسب تقديرات الأمم المتحدة قتلت روسيا ما لا يقل عن 8173 شخصاً وجرحت ما لا يقل عن 13620 مدنياً في أوكرانيا، وذلك إلى جانب 589 ضحية في صفوف المدنيين من بينهم قتل 138 شخصاً وأصيب 451 آخر في شهر شباط/ فبراير عام 2023.

وتشير المعطيات المؤكدة رسمياً إلى أنه اعتباراً من هذا اليوم قتل وجرح 21793 شخصاً من بين السكان المدنيين جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، ومن بين القتلى 3642 رجلاً و2149 امرأة و258 صبياً و203 بنات، بينما تعذر تحديد جنس 31 طفلاً و1908 بالغين. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 968 طفلاً.

على صعيد آخر، يرتكب أفراد الجيش الروسي جرائم تعذيب أسرى الحرب الأوكرانيين ويطلقون النار عليهم، بينما تكثر حالات التجويع للجنود الأوكرانيين الأسرى الذين لا يتلقون طعاماً جيداً لعدة أشهر كما وقعت مئات الحالات لإعدام السجناء الأوكرانيين رمياً بالرصاص، وذلك مع تصويرهم بكاميرات من أجل التسلية.

ومن فظائع الجنود الروس السرقة وتعذيب المدنيين وقتلهم والاغتصاب والإهانة وتجويع أسرى الحرب وإعدامهم رمياً بالرصاص. ولذا، يجب ألا يقف العالم المتحضر بأسره مكتوف الأيدي أمام النظام الذي يقتل الأبرياء. ولمنع وقوع فظائع ترتكبها روسيا وإعادة الأراضي التي احتلتها الدولة المعتدية بشكل غير قانوني يحتاج الجيش الأوكراني إلى أفضل الأسلحة والمعدات الثقيلة وأنظمة الدفاع الجوي.

Source: cyprus-daily.news

 

المصدر: معهد روبرت لانسيغ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى