بشار الأسد يحاول حبس ضحكته في اللاذقية: أنا عضوي مو مزيّف.. وزوجته: عم تبرد شي؟

مأمون البستاني 

وصل رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء إلى محافظة اللاذقية، وأجريا زيارات عدّة لجرحى ومصابين بسبب الزلزال المدمّر، وذلك بعد مرور 6 أيام على وقوعه، ويوم واحد من جولة لهما في مدينة حلب، حيث التقيا هناك متضرّرين من الزلزال أيضاً.

بشار الأسد المبتسم والمتجهّم

ونشرت وسائل إعلام أسد صوراً وفيديوهات تُظهر بشار الأسد متجهّماً وعابس الوجه أثناء لقائه مصابي الزلزال في اللاذقية، وذلك على عكس الحالة التي كان عليها في حلب، إذ انتشرت صور وفيدوهات يظهر مبستماً وضاحكاً على أنقاض المدينة المنكوبة.

وفي تسجيل مصوّر، ظهر فيه بشار الأسد وزوجته أثناء زيارتهم لأحد المصابين في مستشفى تشرين الجامعي بمدينة اللاذقية، عاد بشار الأسد ليظهر ابتسامته المعهودة حتى في وقت المصائب عندما طلب أحد مسؤولي المستشفى من المصاب أن يشرح لـ”سيادة الرئيس” وضعه، إلا أن بشار قال مبتسماً: “خليه يرتاح هلأ

وبينما كان المسؤول منهمكاً بالاستعداد لالتقاط صورة تذكارية مع الأسد، كانت أسماء الأسد تسأل المصاب الذي لا يبدو أنه غير قادر على الكلام: “كيف حالك؟ إن شاء الله ما عم تبرد؟”، وذلك رغم علمها أنه موجود في مستشفى من المفروض أن يكون مخدّماً بوسائل التدفئة المركزية.

كما أظهر بشار ابتسامته بشكل واضح خلال ظهوره للإجابة على أسئلة الصحفيين في مدينة جبلة بريف اللاذقية.

وقال بشار الأسد للصحفيين إنه جزء عضوي من المجتمع المحلي وليس جزءاً مزيّفاً، لذلك يفضّل أن تكون علاقته مع الشعب السوري بالعلاقات المباشرة وليس بالرسائل.

بشار الأسد هو السبب الوحيد لعدم وصول المساعدات

وكرّر بشار الأسد من اللاذقية تصريحاته التي أدلى بها في مدينة حلب أمس، إذ انتقد تعامل الغرب مع كارثة الزلزال في سوريا، واعتبره أنه يعطي أولوية للسياسة على الحالة الإنسانية.

إلا أن الكونغرس الأمريكي، وعلى لسان السيناتور الجمهوري جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قال في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” بوقت سابق: “الإشاعات التي تقول إن المساعدات الدولية لا يمكنها الدخول إلى شمال غرب سوريا بسبب العقوبات الغربية كاذبة.

وأكد ريش أن “بشار الأسد هو السبب الوحيد الذي يجعل المساعدة لا تصل لمن هم في أمس الحاجة إليها”.

وشدد السيناتور الأمريكي أن مساعدة العاملين في المجال الإنساني في إيصال المساعدات إلى السكان الذين دمرهم الأسد بالفعل أمر بالغ الأهمية، مشيراً  إلى أن الدعوات إلى تخفيف العقوبات تهدف فقط إلى تجنب مساءلة النظام.

المصدر: اورينت 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى