قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو/ حزيران من العام المقبل.
ورداً على سؤال حول احتمال عقده لقاء مع رئيس النظام السوري، قال أردوغان إنه لا يوجد استياء أو خلاف أبدي في السياسة، وذلك وفقاً للتعليقات التي أدلى بها خلال رحلة عودته من بالي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الشهر الماضي، إنه قد يلتقي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد “عندما يكون الوقت مناسباً”، وإنه لا يستبعد ذلك.
وكان رئيس المخابرات التركية عقد عدة اجتماعات مع رئيس مخابرات النظام السوري في دمشق خلال سبتمبر/أيلول الماضي، حسب وكالة “رويترز”.
وكانت “رويترز” نقلت عن مصادر سورية قولها إن الاتصالات التركية السورية “أحرزت الكثير من التقدم”، دون الخوض في تفاصيل، بينما قال مصدر إقليمي متحالف مع النظام السوري إن العلاقات التركية السورية “بدأت تتحسن وتتقدم” إلى مرحلة “تهيئة الأجواء للتفاهم”.
وبدا التقارب التركي مع النظام السوري في حكم “المستحيل” في المراحل المبكرة من قمع الثورة السورية.
ووصف أردوغان الأسد بأنه “إرهابي”، وقال إنه لا يمكن للسلام أن يتحقق في سورية وهو على مقعد الرئاسة، لكن في تغير واضح في لهجته الشهر الماضي، قال أردوغان إنه لا يمكنه “استبعاد الحوار والدبلوماسية مع سورية في المطلق”.
المصدر: (رويترز، العربي الجديد)