قتل عنصر سابق في فصائل المعارضة بدرعا جراء التعذيب في سجون النظام بعد ثلاثة أيام على اعتقاله، ليرفض أهله دفنه قبل أن يراه الروس بوصفهم ضامنين للتسويات التي جرت في المحافظة.
وقال مراسل بروكار برس في درعا، أيمن الحوراني بأن الشاب محمود الرحيّل اعتقل يوم الإثنين الماضي من قبل فرع أمن الدولة في مدينة إنخل شمال درعا، ثم اقتيد إلى سجون النظام في العاصمة دمشق.
وأوضح مراسلنا أن النظام سلّم جثته لذويه يوم أمس الخميس وعليها آثار تعذيب واضح.
ولفت مراسلنا أن ذوي الرحيّل رفضوا دفن الجثة اليوم الجمعة حتى وصول وفد روسي ليُعاين الجثة وآثار التعذيب على جسد الشاب.
وكان الرحيل أجرى التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا، وانضم إلى فرع أمن الدولة التابع للنظام.
وتتكرر عمليات قتل العناصر والقياديين السابقين في فصائل المعارضة الذي أجروا التسوية، بعد اعتقالهم وتعذيبهم في سجون النظام السوري، لاسيما المنشقين الذي سلّموا أنفسهم لقوات النظام بدرعا.
المصدر: بروكار برس