أكد البيان الصادر عن جبهة الأحواز الديمقراطية(جاد) مايلي:” إن الانتفاضة الجبارة التي حصلت الان في مدن عبادان و المحمرة جاءت لتشكل رداً صريحاً وحازماً ومشروعاً لمواجهة السياسات العدوانية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الايراني ضد الشعب العربي الأحوازي.
تأتي هذه الجرائم الإرهابية ضد الشعب العربي الأحوازي الأعزل عبر هدم المنازل ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات إذ تعتبر هذهي من الأمثلة الواضحة و تؤكد على طبيعة النظام العنصرية، مما يوجب على المنظمات الدولية تشكيل محاكم لإدانة الاحتلال الايراني.
إن اغتصاب الأراضي الاحوازية عبر مشاريع قصب السكر الاستيطانية و بناء ثكنات عسكرية وتشريد ملايين الاحوازيين ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات الفارسية من ضمنها مشروع مجمع متروبول المنهار تدل على السياسة المعادية للقيم الإنسانية.
بناءً على هذا تؤكد الجبهة على اهمية استمرار الانتفاضات الجماهيرية في الأحواز المحتلة، كما تتوجه الجبهة بالتحية الى ابناء شعبنا في كل المدن و القرى لاسيما ابناء شعبنا في عبادان و المناطق الذين يواجهون المحتل و يدافعون عن ارضهم وحقوقهم الذي يحاول الاحتلال الايراني مصادرتها على الارض مؤكدين ان تلاحم وصمود ابناء شعبنا في كل مناطقهم ووقوف كل ابناء شعبنا ضد إيران في هذه المعركة مؤكدين ان التنكيل والاعتقالات لأبناء شعبنا في الأحواز لن تكسر ارادتهم او ثنيهم عن التمسك بأرض الاباء والاجداد والحقوق امام همجية وارهاب الاحتلال الايراني.
ان هتافات ابناء عبادان اليوم بوجه الطاغيه الايرانية و نماذج الفساد الحكومي تؤكد على اهمية التصدي لمشروع التغيير الديمغرافي للسكان و قطع أيادي المحتل و أعوانه من المستوطنين من امثال حسين عبدالباقي المجرم صاحب مشروع مجمع متروبول المنهار الذي خلف كارثة انسانية و تعتبر نقلة نوعية في التوعية الوطنية ضد سياسات الاحتلال الايراني.
و تؤكد جبهة الاحواز الديمقراطية على اهمية المشاركة الواسعة للتصدي لأفواج المستوطنين الاستعماريين والمحاولة المستمرة من اجل التوسع الاستعماري الاستيطاني الفارسي إذ تؤكد الجبهة أن حكومة الاحتلال والإرهاب الايرانية لن تنجح في ثني شعبنا عن التمسك باستمرار مقاومته وكفاحه من اجل حريته واستقلاله والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا خير دليل على ذلك .
كما تدين جبهة الاحواز الديمقراطية بشدة جرائم الاحتلال الايراني والعنف و الممارسات العدوانية والتوسعية التي بلغت ذروتها قبل ايام و تجددت في عملية اجرامية جديدة بإنهيار مجمع تجاري كبير في مدينة عبادان و ذهب ضحيته عشرات الاشخاص و مئات الجرحى إضافة الى المشاريع الإجرامية الاخرى كالاعتقالات و القمع و الاضطهاد والتي تعتبر نموذجًا صارخًا للإرهاب والإجرام بحق البشرية.
وتدعو جاد جميع الأحوازيين للخروج بالإعتراضات منددين بالجريمة وحمايةً لأبناء عبادان الذين فقدوا عشرات من ابناءهم ليس بسبب سقوط الحيطان على رؤوسهم فقط بل بعدم إسهام النظام بإرسال المطافيء وسيارات الإسعاف وعدم تجهيز المدينة بالسلالم وآليات الصعود للطبقات العليا من المبنى وعدم ارسال وسائل لكشف الأحياء تحت الحطام و الأنقاض والأسوء منه اصدار قرار بهدم العمارة كلها قبل خروج العالقين تحت حيطانها وسقفها.