أكد المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية( جاد) أنه و” منذ نيسان الماضي وخلال ٤٠ يوم مضت، وبعد فشل الإحتلال من السيطرة على ثورة شعبنا وعلى انتفاضاته وتجاوزها حدود القوميات الفارسية، نشهد اليوم توسع الإنتفاضة الى مشهد وشيراز و قزوين وحتى تبريز الأتراك الأزربيجانيين وعاصمتهم التي تمثل حدود الثلث من النفوس في ايران، كما بدأ الشعب الكردي بالتحرك السياسي والمسلح حتى شاهدنا الهجوم الصاروخي الإيراني على مراكز تواجدهم في كردستان العراق قبل يومين.
لكن خلال الأيام الأخيرةأكثر من أي وقت أخر الغلاء في الأسعار للسلع رفع من وتيرة الإعتراضات والإحتجاجات في ايران و تعمقت بعد فشل النظام في التوافق مع المجتمع الدولي واصراره على رفع صفة الإرهاب من فيلق القدس الإرهابي وترك الشعوب غارقة في الفقر والإستمرار ببحثهم في براميل القمامة، وهذا الأمر وسع شعار ( الموت لخامنئي) الى جميع المدن في ايران وتسبب لهجوم الناس على مراكز التسوق الكبرى( المول) ونهب كل ما فيها وهي مخصصة لمدللي الحرس وعوائلهم وهذا شمل حتى الأن حسب الفيديوهات المنشورة ٦ محلات منها في ستة مدن في محافظات مختلفة حتى صباح اليوم مع أن الإنترنت في الأحواز وبعض المدن كانت مقطوعة، ولا حاجة للإشارة بالعشرات من الاعتقالات من الأحوازيين من العاصمة هو حي الثورة..
اما اليوم فبدأ بشروع تواصلات مهمة بين الجهات المؤثرة في الحراك والثورة في عموم ايران، خصوصا من القوميات غير الفارسية ويتوقع توسيع وتعميق الحراك والنضال، خصوصا وان القوميات غير الفارسية الرئيسة والكبرى خرجت الليلة الماضية للشوارع في اكبر مدنهم مثل الأحواز العاصمة العربية وتبرير عاصمة الشعب التركي الآزري والشعب اللري الذين خرجوا في مدينة درود، اكبر مدنهم والشعب الكردي الذي خرج في إحدى اكبر مدن كردستان وهي كرمانشاه،كما و البلوش بالإضافة الى زاهدان عاصمة الشعب البلوشي خرجوا في چابهار، ومدن مشهد وقم أكبر مدن مقدسة للنظام وتم اسقاط بعض صور الإرهابي خامنئي واحراقها مع العلم الإيراني في عدة مدن وفي مدن الأحواز خصوصا خرجت الجماهير ومنذ أسبوع في عدة مدن واستمرت الليلة الماضية في الأحواز العاصمة والصالحية و القنيطرة وإيذج والفلاحية.
اما اليوم اكيد سيبدأ التواصل بين التنظيمات الأحوازية لتقريب الآراء وحول التنسيق والتحرك باتجاه القوميات غير الفارسية، التحركات الموجودة اصلا والإتفاق على بعض التوافقات المناسبة لتسيير الإنتفاضة بلا توقف حتى النصر على الحكم الإحتلالي الفاشي والعنصري.
فعلى شبابنا الأحوازيين في هذه المرحلة ان يتابعوا ويشاركوا في الحراك العام والتماشي مع الإنتفاضات العامة في ايران عموماً، و ملاحظة المرحلة وضرورات تقارب آراء المتظاهرين من كل الشعوب والتنظيمات، علينا الحفاظ على مسار ثورتنا واهدافها والظهور بالمظهر العربي شكلا ومضمونا.
أبناء جاد ومناصريها عليهم أن يقومون بكل مايلزم لتسيير العمل في كل المجالات، ومحاولة تجاوز كل الموانع للقيام بالواجب وهذا أهم شىء في هذه المرحلة حيث ان النظام ليس قادر على تأمين حاجات ايران بالإضافة الى اربع جيوش مليشياوية يقودها في المنطقة ولذا سيستمر عجزه عن ارضاء الناس في ايران، ومثل ماقال الإرهابي رضائي فهم يعرفون أنهم يسيرون في جهة والشعب يسير في جهة أخرى؟!”