أكد المركز الاعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد) أنه ” لم يمر وقت طويل على مسلسل الجرائم المتعمدة بحق أبناء الأحواز ، و منها اغتيال الشهيد سجاد كامل الكعبي في مدينة السوس ، أثناء احتفاله بيوم ميلاده ، و قبلها لهذه الحادثة و بفترة زمنية قصيرة ، كانت حادثة الجريمة التي تم خلالها ، اغتيال الشهيدين و هما الشهيد أمين الدلفي و الشهيد علي الكعبي في قرية الغورية من توابع بلدة الشعيبية ، حتى حدثت قبل أربعة أيام ، جريمة مروعة جديدة تضاف الى باقي جرائم النظام القابع في طهران ، حيث و حسب الأخبار الواصلة من مدينة الأبطال معشور ، و الضحية هذه المرة ، هو الشهيد يونس ظاهر العثماني من سكنة منطقة الزنجيل ، الذي كان يعمل حارسا في إحدى المؤسسات ، حين كان راكبا دراجته النارية و ذاهبا إلى إحضار طعام العشاء ، تم استهدافه بالرصاص من قبل عناصر الشرطة ، و بعد سقوطه لم يبادروا إلى نقله لأحد المستشفيات و تركوه ينزف في مكان الحادث حتى آخر أنفاسه و على إثر ذلك فارق الحياة . هذه الإغتيالات تمت خلال اسبوعين و كانت النتيجة ، استشهاد أربعة من أبناء الأحواز ، هل استدعي أحد القتلة الى القضاء ، و هل نشرت أنباء و ملابسات هذه الإغتيالات على ولو واحدة من عشرات القنوات و مئات المواقع الرسمية لسلطة الإحتلال؟! و من جانبنا نحن الأحوازيين هؤلاء هم شهداء ، تم قتلهم غدرا دون أي ذنب يذكر و لن ينساهم شعبنا و قواه الوطنية تسجل هذه التجاوزات ، و سيدفع الإحتلال ثمنها و سيأتي اليوم الذي تحاسب فيه كل السلطة عليها و غداً لناظره قريب “..