سوريون يذكّرون برانيا العباسي وأطفالها المغيبين في سجون النظام

جلال بكور

أعاد ناشطون سوريون على “فيسبوك” التذكير ببطلة الشطرنج السّورية رانيا العباسي وأطفالها وزوجها المغيبين منذ سنوات طويلة في سجون النظام السوري، الذي اعتقلهم تعسفا من منزلهم بضواحي دمشق عام 2013 ولم يتبين مصيرهم حتى اليوم.

وبحسب الناشطين، داهم فرع الأمن العسكري التابع للنظام، في التاسع من مارس/آذار 2013، منزل طبيبة الأسنان رانيا العباسي في منطقة “دمر” على أطراف دمشق، واعتقلها مع زوجها وأطفالهما الستة، ومنذ ذلك اليوم انقطعت أخبار العائلة كاملة.

ويأتي التذكير من الناشطين اليوم في ظل التعاطف الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين ووسائل الإعلام في قضية الطفل المغربي ريان، الذي توفي بعد إخراجه من بئر سقط فيها واستمر العمل على محاولة إنقاذه أياما.

وتساءل محمد شهاب الدين عن جرائم بشار الأسد ونظامه بحق الأطفال: “أين منظمة حقوق الطفل من إجرام بشار الأسد بحق الطفولة #الأطفال_المعتقلين أبناء المعتقلة  الدكتورة رانيا العباسي #اعتقلتهم عصابات الأسد من منزلهم في تاريخ 11 آذار 2013….”

وكتب أحمد رشيد: “عسى أن تُذكرنا حادثة ‎#الطفل_ريان بالدكتورة رانيا العباسي وزوجها وأطفالهما ‏ديما _ انتصار _ نجاح _ آلاء _ليان _ أحمد، ستة ملائكة بسجون المجرم الأسد كما تذكر العالم الطفل #ريان يجب عليهم تذكر أطفال سوريا فالإنسانية لا تتجزأ ‏رحم الله الطفل ريان… لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم… #بدنا_المعتقلين #أنقذوا_ريان”.

وقالت نائلة العباسي: “#الحرية_لأطفال_الدكتورة_رانية_العباسي في ظل ما حدث في الأيام السابقة وأنا أترقب وأدعو للطفل ريان بأن يعيده الله سالما معافى إلى أبويه … لم يغب عن ذهني ولو للحظة أطفال أختي الدكتورة رانية العباسي (بطله سوريا بالشطرنج سابقا)…”.

ويقبع في سجون النظام السوري آلاف المعتقلين والمغيبين قسراً. وكشفت تقارير سابقاً عن موت الآلاف تحت التعذيب في سجون ومعتقلات وفروع أمن النظام السوري، وظهر منها على العلن من خلال آلاف الصور التي هربها منشق عن أمن النظام يكنى بـ”قيصر”.

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى