روسيا تغتال قياديي تحرير الشام..بالمسيّرات الانتحارية

كشفت قناة “قناة روسيا 1″، للمرة الاولى، عن تسجيلات مصورة لمسيّرات روسية من نوع “لانسيت كاميكازي” (انتحارية)، استهدفت عناصر وقيادات من “هيئة تحرير الشام” في سوريا.

وأظهرت التسجيلات التابعة لوزارة الدفاع الروسية، عملية إطلاق المسيّرات من منصات حديدية مثبتة على الأرض وانطلاقها نحو الهدف المحدد لها والاصطدام به والانفجار.

ونقلت القناة عن جندي في الجيش الروسي وهو أحد مشغلي المسيّرات، أن إحدى العمليات التي ظهرت في التسجيل تعود إلى نيسان/أبريل عام 2020.

وأضاف أن “المسيّرات استهدفت حينها القيادي في تحرير الشام (النصرة سابقاً) ماهر كوجك الملقب ب(رامي التاو) وطاقمه في محافظة حماة السورية”، مشيراً إلى أن “القيادي دمر نحو 30 دبابة بصواريخ مضادة للدبابات”.

وتابع: “قبل يومين من عمليتنا الخاصة، أطلق العنصر في تحرير الشام النار على قافلة تابعة للنظام السوري وأحرق شاحنتين، وبعد ذلك بدأنا في إجراء استطلاعات جوية للمنطقة وأثناء الاستطلاع وجدنا طاقماً للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات”. وأردف “تقرر استهداف مجموعة المسلحين بكاملها، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً”.

وأضاف أن “عملية أخرى استهدفت قيادي في تحرير الشام لقبه (أبو الوليد) بعد وقت وجيز من القضاء على (رامي التاو) وطاقمه”.

ونقلت القناة عن محللين مختصين في تحليل الصورة والكشف عن المواقع الجغرافية التي التقطت بها، أن “إحدى المنصات التي تطلق منها روسيا مسيّراتها الانتحارية انطلقت من قرية الفريكة في ريف حماة”.

ومنذ سنوات، تنفذ الطائرات الاستطلاعية الروسية المسيّرة، عمليات المراقبة في أرياف إدلب وحماة وحلب، وبين الحين والآخر تعلن فصائل المعارضة السورية إسقاط طائرات روسية من هذا النوع.

 

المصدر: المدن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى