سلّم النظام أول دفعة (نحو 275 عنصر) من اللواء الثامن، رواتبهم الأولى بعد نقل تبعيتهم من الفيلق الخامس المدعوم من روسيا إلى شعبة المخابرات العسكرية في دمشق.
وكشف مصدر محلي، إن رئيس مفرزة الأمن العسكري في مدينة بصرى الشام (شرق) سلّم قبل أيام أول راتب لعشرات العناصر من اللواء الثامن لثلاث فئات تشمل العناصر المتطوعين والاحتياط وصف الضباط بمبالغ مالية تتراوح بين 80 -490 ألف ليرة سورية. مشيراً إلى أن نحو 400 عنصر أصبحوا يتبعون لفرع الأمن العسكري.
وتتوزّع تبعية عناصر وضباط اللواء الثامن على الأفرع الأمنية التابعة لشعبة المخابرات العامة.
وبحسب المصدر، فإن التغيّرات الأخيرة لم تلغي “المنحة الروسية” المرتقبة لعناصر اللواء والتي تُقدّر بـ 200 دولار أميركي لكل عنصر بعد انقطاع استمر لنحو 6 أشهر.
ولم يصدر عن اللواء الذي يتزعّمه أحمد العودة (قيادي سابق في المعارضة) أي إعلان رسمي حول نقل تبعيته إلى شعبة المخابرات العسكرية، كما لم تتوضح بعد المهام الجديدة لعناصره.
ويجري قائد اللواء زيارة سرية إلى الأردن، وهي ليست الأولى حيث زار العودة الأردن مرات عدة عبر معبر نصيب خلال السنوات الثلاث الماضية دون الإعلان عنها.
وينتشر اللواء الثامن في مناطق شرق درعا ويزيد عدد عناصره عن ألف، وكان يتبع بشكل مباشر للفيلق الخامس التابع للنظام والمدعوم من روسيا منذ اتفاق التسوية في جنوب غرب سوريا عام 2018.
ولكن النظام وعلى لسان ضباطه ومسؤوليه، يرفض استمرار تبعية اللواء للفيلق الخامس وجرى الحديث خلال اجتماعات التفاوض في الآونة الأخيرة، حول احتمالية ضم عناصره إلى الأفرع الأمنية أو فرق عسكرية أخرى.
ويتواجد في مدينة بصرى الشام مفرزة لفرع الأمن العسكري ويتواجد عناصرها إلى جانب عناصر اللواء الثامن في حواجز عسكرية بمحيط المدينة.
المصدر: مؤسسة نبأ الاعلامية