أفادت وزارة الخارجية المصرية الجمعة أن الوزير المصري سامح شكري بحث مع نظيره السوري فيصل المقداد في نيويورك سبل إنهاء الأزمة السورية.
والتقى شكري المقداد الجمعة، في مقر البعثة المصرية في نيويورك. واللقاء هو الاول بهذا المستوى بين الجانبين منذ بدء الحرب السورية.
وكان المقداد التقى أيضاً وزير الخارجي الاردني أيمن الصفدي.
وتأتي هذه اللقاءات على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية – في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر – “بمقر البعثة المصرية في نيويورك، وزير الخارجية سامح شكري، يستقبل الآن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وذلك للتباحث حول سبل إنهاء الأزمة في سوريا”.
يذكر ان العلاقات بين مصر وسوريا كانت قطعت عام 2013، حين اعلن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي إغلاق السفارة السورية في القاهرة وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق.
وعلى رغم استمرار العلاقات الامنية بين الجانبين، لم يحصل اختراق كبير في العلاقات السياسية، رغم الجهود التي بذلتها القاهرة لاعادة سوريا الى الحاضنة العربية. وفي 12 نيسان (ابريل) من العام الحالي، شدد شكري على ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة والى الحاضنة العربية.
وقال إن مصر تألمت لما عانى منه الشعب السوري خلال السنوات الماضية، موضحا أن الشعب السوري تعرض للقتل والنزوح.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الجميع شاهد أيضا التدخلات والاستهداف الإرهابي لسوريا.
ولفت إلى أنه يأمل فى عودة سوريا لما كانت عليه من استقرار، ولكي يستمتع الشعب السوري في ممارسة الحياة السياسية.
المصدر: النهار العربي