بيان القوى السياسية الثورية السورية (لنصرة درعا)

بدعوة من مشروع المجلس الأعلى للوحدة الوطنية، عقدت العديد من القوى والتجمعات والأحزاب والتيارات والكيانات السياسية الثورية اجتماعاً مساء يوم الأربعاء 08 / 09 / 2021، عبر منصة الزووم، وذلك بتمام الساعة العاشرة (بتوقيت دمشق)، نصرة لدرعا البلد، التي سطرت أروع صور الصمود في وجه الميليشيات الأسدية والإيرانية الطائفية الحاقدة وفي مقدمتها حزب الله اللبناني، بدعم واضح ومعلن من المحتل الروسي، الذي قدم نفسه ضامناً، في حين أن الذي حدث خلال حصار درعا البلد لقرابة الأشهر الثلاثة وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك المحرمة دولياً، أثبت بما لا يدعُ مجالاً للشك أن هذا “الضامن” ما هو إلا مجرد شريك لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في كل ما تعرضت له بعض أحياء درعا من إجرام وقتل، وكشف عن وجهه الحقيقي من خلال تهديده باستخدام القوة العسكرية إذا لم ينصاعوا لمتطلبات نظام الأسد، مؤدياً دور البوق لهذا النظام والناطق باسمه.

وتم توافق المجتمعين على ما يلي:

  • نسجل فخرنا واعتزازنا بصمود شعبنا في درعا، كما نقدر عالياً وعي اللجنة المركزية بدرعا وصلابتها، التي قادت المفاوضات مع النظام المجرم وداعميه من إيرانيين وروس بكل رجولة وثبات، وعدم التنازل عن الثوابت الوطنية للثورة السورية، على الرغم من حجم الضغوطات الهائلة التي تعرضوا لها. وأكد المجتمعون بأن انتصار درعا يثبت بأن وحدة الكلمة، واستقلالية القرار كانتا السبب الرئيسي وراء هذا الصمود الأسطوري والانتصار لدرعا.
  • أكد المجتمعون بأن الوحدة الوطنية لكافة القوى والتيارات والكيانات المؤمنة بسورية ديموقراطية، ضمن سقف واحد هو سقف الثورة التي أعلنها شباب سورية، هو السبيل الوحيد لانتصار ثورتنا، ونتوجه للمجتمع الدولي بقيادة موحدة تتكلم باسم ثورتنا، وتعمل على تحقيق مطالبها المُحقة والمشروعة بالتخلص من نظام الاستبداد بكافة أنواعه، وطرد الاحتلالين الروسي والإيراني الغاشمين، وجدولة انسحاب كافة القوات الأجنبية والانفصالية عن التراب السوري.
  • أكد المجتمعون، بأن القوى التي تصدرت قيادة الثورة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والهيئة العليا للمفاوضات، واللجنة الدستورية، ما هي إلا أدوات تم استخدامها واستهلاكها في مسارات الأستانة وسوتشي  وأصبحت خناجر مسمومة لطعن الثورة من الخلف والمشاركة في الالتفاف على التطبيق الفوري لبيان جنيف1، وللقرار الأممي /2254/ وبالتراتبية الزمانية الواردة فيه، ولقد عملت هذه القوى التي تبوأت المشهد السياسي على إجهاض الثورة من داخلها وإهدار دماء الشهداء والجرحى والمعذبين في السجون والمعتقلات والمهجرين قسراً من بيوتهم وأرضهم، وذلك بهدف كسر إرادة الصمود والتحدي لدى ثوارنا وإعادة تأهيل هذا النظام المجرم.ولذلك نطالبهم باتخاذ المواقف التي يتوجب عليهم اتخاذها وأول تلك المواقف؛ وقف عمليات التفاوض كافة مع نظام الإجرام الأسدي ومع ما يسمى نفسه الضامن الروسي فوراً حتى يتم وقف كافة أشكال القصف الهمجي  التي يتعرض لها أهلنا سواء في درعا أو في جبل الزاوية، أو في أي منطقة سورية وذلك من خلال مؤتمر صحفي علني يسمعه العالم أجمع، علماً أن هذه الكيانات فاقدة لشرعيتها الشعبية والجماهيرية والثورية، و لم يكن لشعبنا السوري أي خيار في تشكيلها , بل تم فرضها عليه من قبل قوى اقليمية ودولية مازالت تتحكم بمصير الثورة والشعب السوري. وكون تلك القوى وعبر سلسلة مواقفها المتخاذلة وتماهيها مع الأجندات الدولية على حساب مصالح شعبنا السوري، أصبحوا فاقدين مشروعية استمرار وجودهم. كما أن  المجتمعين قد أدانوا بالإجماع الموقف اللا مسؤول للسيد سالم المسلط بصفته الاعتبارية كرئيس للإئتلاف، والذي تجاهل هذه الدعوة لهذا اللقاء الوطني الجامع لنصرة درعا، على الرغم من استلامها من أكثر من جهة، ومع ذلك لم يكلف نفسه حضور هذا اللقاء، أو على الأقل تكليف أحد الأعضاء من الائتلاف للحضور.
  • رفض المجتمعون كافة أشكال التغيير الديموغرافي في كافة المناطق السورية، والتي يصر عليها نظام الاستبداد الأسدي، بالتعاون والدعم الكبير من حلفائه ولا سيما الإيراني الذي يصر على استقدام غير سوريين لإحلالهم مكان السكان الأصليين السوريين بكافة مكوناتهم، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لأن أي تغيير ديمغرافي في سورية سيكون بؤرة نزاع قادمة تشكل خطراً على الأمن والسلم العالميين.
  • إنشاء صندوق وطني  تشرف عليه لجنة ثلاثية أو خماسية لتأمين الشفافية والنزاهة، وذلك لدعم درعا وباقي مناطق سورية لتعزيز صمودهم ضد إجرام نظام الأسد وحلفائه.
  • توحيد الخطاب الإعلامي للقوى المشاركة في هذا الاجتماع، وذلك للاستفادة من النصر الذي حققته درعا، ووجوب مخاطبة المجتمع الدولي للقيام بواجباته التي أقرتها كافة الشرائع الدولية والمتضمنة حماية المدنيين والضغط على الدول الفاعلة في الساحة الدولية لتحقيق ذلك.
  • أكد المجتمعون بأن موضوع المعتقلين والمختفين قسرياً لدى نظام الأسد المجرم، ولدى كافة الأطراف هو موضوع فوق تفاوضي، ولا يحق لأي جهة سورية كانت أو غير سورية، أن  تتجاوز هذا الملف، وأن يكون من ضمن أولى الأولويات، وعدم الجلوس على أية طاولة مفاوضات مع أي جهة كانت قبل أن يتم الضغط  لتنفيذه بشكل فوري.

عاشت سورية حرة أبية.

والنصر لثورتنا

والمجد لشهدائنا.

والحرية لأسرانا والشفاء لجرحانا.

الكتل والأحزاب والتيارات والتجمعات المشاركة في الاجتماع مرتبة حسب الترتيب الأبجدي:

  • 1- الإتحاد العام للمعتقلين والمعتقلات.
  • 2- التجمع الثوري لأهل الساحل.
  • 3- التجمع الثوري في الجولان.
  • 4- التجمع الديمقراطي العلماني.
  • 5- التجمع الوطني السوري.
  • 6- التجمع الوطني السوري الموحد.
  • 7- التجمع الوطني السوري للإنقاذ.
  • 8- التحالف العربي الديمقراطي في منطقة الجزيرة والفرات.
  • 9- الحركة السياسية النسوية السورية.
  • الحزب الوطني للعدالة والدستور.
  • الكتلة الوطنية الجامعة.
  • المجلس السوري للتغيير.
  • الهيئة الثورية في محافظة درعا.
  • الهيئة السياسة المركزية لقوى الثورة السورية.
  • الهيئة السياسة في الرقة.
  • الهيئة السياسية في حلب.
  • الهيئة السياسية في حمص.
  • الهيئة السياسية في ريف دمشق.
  • الهيئة السياسية في محافظة إدلب.
  • الهيئة السياسية الموحدة للساحل.
  • الهيئة الوطنية السورية.
  • إئتلاف شباب الثورة.
  • تجمع أحرار بلا حدود.
  • تجمع سوريا الوطن.
  • تجمع سورية الثورة.
  • تيار الحرية والبناء.
  • حركة السوريين الأحرار.
  • حركة بناء سوريا الحرة.
  • حزب الوسط.
  • حزب اليسار الديمقراطي السوري.
  • شبكة المرأة السورية.
  • هيئة أحرار حماة السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى