استهدفت قذيفة صاروخية حقل غاز، شرقي سوريا، تتمركز فيه قوات تابعة للتحالف الدولي، وفقا لما نقلت فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأفاد المرصد بأن القذيفة سقطت في حقل “كونوكو” للغاز في ريف دير الزور الشرقي، قرب قاعدة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة فلول تنظيم داعش.
وتعتبر هذه الحادثة الأحدث بين سلسلة هجمات على أميركيين في العراق وسوريا مؤخرا.
ونقلت رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي رفض الكشف عن هويته، أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار تذكر.
ورجح المرصد أن ميليشيات ايرانية غربي الفرات تقف وراء الحادث الذي يأتي بعد سلسلة من الهجمات استهدفت حقل العمر النفطي الذي توجد فيه أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا.
ويأتي الحادث الأخير وسط توترات متصاعدة في أعقاب الضربات الأميركية، الشهر الماضي، ضد ثلاثة أهداف قالت واشنطن إن جماعات موالية لإيران تستخدمها في شرقي سوريا وغربي العراق.
والأربعاء، قالت قوات كردية سورية إنها صدت هجمات بطائرات مسيرة قرب قاعدة كبيرة للتحالف في حقل العمر النفطي.
والأحد الماضي، قالت القوات الكردية إن قذيفتين صاروخيتين مجهولتي الهوية سقطتا على الجانب الغربي من حقل العمر دون وقوع إصابات.
وبينما لم تتضح هوية الجهة المسؤولة عن الهجمات، رمى محللون إلى أن ميليشيات مدعومة من إيران تقف خلفها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع محادثات غير مباشرة تُجريها واشنطن مع طهران، بهدف العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران للعام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، بشكل أحادي.
المصدر: رويترز/الحرة. نت