تقديرات إسرائيلية: الغارة على الحدود السورية العراقية استهدفت “سلاحاً نوعياً”

صالح النعامي

قال معلقون إسرائيليون إنّ الغارة التي نفذت، اليوم الخميس، على الحدود السورية العراقية، واستهدفت سيارة ونُسبت إلى إسرائيل، هدفت إلى إحباط وصول سلاح إيراني نوعي إلى المنطقة.

وقال أور هيلر، المراسل العسكري للقناة الـ”13″ الإسرائيلية، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إنّ الغارة اليوم تعد “شاذة لأنها جرت في وضح النهار وضد إرسال سلاح إيراني، سلاح سيئ، حيث إن هناك من هو معنيّ بعدم وصول هذا السلاح”.

واتفق ألون بن ديفيد، المعلق العسكري في القناة نفسها، في تغريدة مع ما ذهب إليه زميله هيلر، حيث أوضح أن تنفيذ الهجوم في وضح النهار “يدل على أن هناك حاجة لإحباط نقل سلاح إيران بشكل فوري”.

من ناحيته رأى غال فنكين، المعلق الأمني الإسرائيلي، أنه إذا كانت إسرائيل وراء هجوم اليوم، فإنّ هذا يأتي في إطار “الحملة التي تشنها لتقليص مظاهر التمركز الإيراني في المنطقة”.

وفي تغريدة على حسابه في “تويتر”، استدرك فنكين قائلاً: “القوة العسكرية لن تنجح في إخراج الإيرانيين من هناك، حتى لو كُثِّف الضغط عليهم، هذه تبدو كمحاولة لتفريغ البحر بواسطة ملعقة”.

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قد أفاد، نقلاً عن مصادره، بأنّ طيراناً مسيَّراً مجهول الهوية عمد، صباح اليوم الخميس، إلى “استهداف سيارة تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق، وذلك بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسورية، تستخدمه المليشيات للتنقل بين البلدين وإدخال التعزيزات والشحنات منه، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسط دوي انفجارات عنيفة بالمنطقة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية والمادية”.

المصدر: العربي الجديد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى