كشف تقرير صدر عن المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، الثلاثاء، أن “الميليشيات المسلحة في العراق وسوريا شكلت أكبر تهديد أمني لمهمة قوات التحالف في عملية العزم الصلب خلال الربع الأخير من العام الماضي”.
وقال التقرير: إن الميليشيات المسلحة الموالية لإيران كثفت استهدافها للمصالح الأميركية في العراق، كما هدد وكلاء النظامين الإيراني والسوري المصالح الأميركية في شمال شرقي سوريا، وشنوا هجمات ضد “قوات سوريا الديموقراطية”.
وأضاف التقرير، أنه على الرغم من استمرار انخفاض الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة، فإن التنظيم سعى لاستغلال التوترات العرقية والدينية والسياسية والثغرات الأمنية في كلا البلدين.
وبحسب التقرير، فإن تردي الأوضاع الاقتصادية وجائحة كورونا والفساد الحكومي والأوضاع الإنسانية المتردية في مخيمات اللاجئين، كلها عوامل أدت إلى استمرار حالة عدم الاستقرار ما قد “يقوض المكاسب العسكرية ضد داعش”.
وقدّر التقرير وجود بين 8 و 16 ألف مقاتل لتنظيم الدولة في العراق وسوريا، يعملون ضمن خلايا صغيرة في المناطق الريفية.
وسجل التقرير “انخفاض” الانتهاكات التي تقوم بها القوات الروسية المنتشرة في شمال شرقي سوريا، و”التزامها بشكل ملحوظ” ببروتوكول عدم الاشتباك، في حين واصلت شنها الهجمات ضد تنظيم الدولة في إطار دعمها لنظام الأسد.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا