قال “الائتلاف الوطني السوري” المعارض إنه يتطلع لأن “تلعب المملكة العربية السعودية دوراً دبلوماسياً مهماً في دعم جهود الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، للوصول إلى حل سياسي متوافق مع بيان جنيف، خاصة القرار 2254”.
وفي رسالة وجهها رئيس الائتلاف، الدكتور نصر الحريري، إلى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكد على “دور السعودية في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسعيها الدؤوب وموقفها الثابت والمبدئي الداعي إلى التسريع بإيجاد حل سياسي وشامل في سوريا بما يحقق مصلحة ومطالب الشعب السوري، ويعيد الاستقرار للمنطقة بأسرها، كون الحل السياسي الشامل هو الضامن الوحيد لإيقاف معاناة السوريين”.
وقدّم الحريري “الشكر الجزيل والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية لاهتمامها البالغ في القضية السورية، ودعمها للشعب السوري سياسياً وإنسانياً وقانونياً، وخاصة في ملف محاسبة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا أفظع المجازر بحق الشعب السوري”.
وشدد على ضرورة “بذل المزيد من هذا الدعم حتى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية”.
كما أشار الحريري في رسالته إلى “الدور الدبلوماسي الريادي لحكومة المملكة العربية السعودية، الذي لم يتأخر لحظة في العمل على حل النزاعات وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بكل الوسائل الممكنة”، مشيداً بدور المملكة وجهودها في رعاية تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة تنفيذاً لاتفاق الرياض.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أجرى زيارة إلى المملكة العربية السعودية، في 26 من تشرين الثاني الماضي، التقى خلالها وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبد الله، الذي أكد أن المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لدى سوريا، وكل الجهود الرامية إلى وقف المأساة في سوريا، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا