هاجم مسلحون مجهولون، الأحد، نقطة تفتيش لـهيئة تحرير الشام في ريف إدلب، شمال غربي سورية، ما أدى إلى سقوط قتيل وجرحى، فيما واصلت فصائل الجيش الوطني السوري المعارض والقوات التركية القصف على مواقع لـ”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في ريف الرقة الشمالي، شمال شرقي البلاد.
وقال الناشط مصطفى محمد لـ”العربي الجديد” إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية هاجموا نقطة تفتيش للهيئة قرب قرية عين الحمرا، غرب مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وأوضح أن قوات الهيئة الأمنية والشرطة التابعة لها طوّقت المنطقة، وأعلنت الاستنفار وبدأت البحث عن الفاعلين، الذين لاذوا بالفرار فور تنفيذ العملية.
وتشهد إدلب هجمات مباغتة تستهدف هيئة تحرير الشام بشكل متكرر، وكانت الأخيرة تتهم مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي والنظام السوري بالوقوف وراءها.
وفي سياق منفصل، قصفت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية مواقع تابعة لـ”قسد” في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وتزامن القصف مع مواجهات على محاور قرية “معلك” قرب الطريق الدولي اللاذقية – الحسكة (إم 4) في ريف مدينة عين عيسى.
ويأتي هذا التوتر في سياق الحديث عن شنّ تركيا عملية عسكرية بمشاركة الجيش الوطني في المنطقة، تهدف للوصول إلى مدينة عين عيسى وعدة بلدات وقرى في محطيها.
وكانت “قسد” أجرت أخيراً مفاوضات مع مسؤولين روس لنشر قوات في محيط المدينة، بهدف منع الجيشين التركي والوطني من دخولها.
وبحسب مصادر مقربة من “قسد”، فإن المفاوضات لم تنجح بسبب إصرار الروس على دخول قوات النظام إلى مواقع “قسد” التي ترفض ذلك.
المصدر: العربي الجديد