مجدداً، طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بشنّ حرب واسعة ضد لبنان، معتبرا أن الحرب يجب أن تنتهي بعد القضاء على حركة حماس وحزب الله. وقال سموتريتش لإذاعة 103FM اليوم، الخميس، “إننا ندفع الآن ثمن 30 عاماً من التصور الخاطئ، بعدم الاستعداد لدفع أثمان الحرب، ولذلك جعلنا وحوش الإرهاب في غزة ولبنان تزيد قوتها، وهذا انتهى خلال ولايتنا، والحرب يجب أن تنتهي فيما حماس وحزب الله غير موجودين”. وأضاف: “وعدونا بأن صواريخ حزب الله ستصدأ. والمذنب في ذلك هو الذي هرب من لبنان والذي هرب من قطاع غزة. تصحيح ذلك سيستغرق وقتا”، في إشارة إلى رئيسي الحكومة الإسرائيلية الأسبقين، إيهود باراك وأرييل شارون.
حرب من جانب واحد
بدوره كشف رئيس مستوطنة المطلة، دافيد أزولاي، في حديث إلى القناة الـ”14″ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن “30-40 % من مستوطني المطلة لن يعودوا إليها، حتى بعد توقف المواجهات العسكرية، التي تخوضها جبهة الإسناد اللبنانية”. وأكد أزولاي، أن ما “يجري في الشمال هو حرب من جانب واحد (حزب الله)”. وتابع، “الحزب يقاتل ونحن طوال الوقت نرد”. وتسجّل إنتقادات إسرائيلية كثيرة لحكومة نتنياهو بسبب عدم قدرتها على التحرّك في “الشمال” في سبيل إعادة السكان، ويصفها منتقدوها بأنها عاجزة عن التحرك أمام حزب الله.
قتال معقّد
موقع واللا الإسرائيلي قال إن اللواء الحادي عشر من الفرقة 99 الإسرائيلية بدأ بالتدرب على سيناريو قتال معقد يحاكي إجراء عملية برية في عمق الأراضي اللبنانية. ويشير التقرير الذي نشره الموقع إلى أنه “في كل ليلة، يتعرض الجيش الإسرائيلي لما معدله 15 أو 20 عملية إطلاق صاروخي من قبل حزب الله، بينما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى استهداف الأحراج والوديان التي يطلق منها الحزب صواريخه، وبحسب التقديرات، فإن الضغط الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على مناطق الإطلاق في جنوب لبنان يدفع حزب الله إلى تشغيل المزيد من الوحدات المضادة للدبابات.
أوامر الاغتيال
ونقل التقرير عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: “إن حزب الله يسأل نفسه، بعد عام تقريباً من القتال، ما إذا كان على حق في ذلك ربط مصيرهم بالتحالف مع حماس في قطاع غزة”. وأضاف المصدر بحسب التقرير: “هذه الأيام، يمارس اللواء 11 من الفرقة 99، والذي بدأ أمس، سيناريو قتالياً معقداً يحاكي مناورة في عمق الأراضي اللبنانية”.
وكشف الموقع أن “قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين أمر بزيادة وتيرة قتل عناصر حزب الله. كما تقرر السماح لقادة الفرق العسكرية الإسرائيلية بقتل عناصر حزب الله، مع التركيز على منطقة خط التماس، أي المناطق القريبة من الشريط الحدودي”. وأضاف التقرير: “تواصل القيادة الشمالية الحفاظ على استعدادها لتدهور الحرب، بما في ذلك الدخول البرّي. وفي غضون ذلك، تستمر التدريبات لكل السيناريوهات والإحتمالات.”
المصدر: المدن
أذرع ملالي طهران تؤتمر من ولي الفقيه الفارسي بطهران، هل يستطيع مسردب الضاحية يتجاوز ذلك، ملالي طهران والكيان الصهيوني يمارسان صراع نفوذ على حساب أمتنا العربية وأنظمتها المتصهينة، لذلك لا يمكن أن يتصارعان صراع وجود، وما #الصبر_الإستراتيجي و #التصعيد_المنضبط إلا إستراتيجيات لتبرير مستوى الرد على تصفية الشخصيات الوطنية الحرة.