قال وزير الخارجية التركي حقان فيدان، إن هناك تأثيرات إيرانية وروسية على قرارات النظام السوري وهو ما يجعل المعادلة صعبة.
وأضاف وزير الخارجية التركي في تصريحات صحفية أمس الإثنين، إن “هناك تأثير إيراني وروسي على قرارات دمشق، حينما يتخذ نظام الأسد قراراً يجب عليه أن يأخذ بعين الاعتبار الإيرانيين وروسيا في حساباته.. هذه معادلة صعبة”.
وسبق أن قال فيدان إن “تركيا بدأت تطبيق استراتيجية شاملة لمنع إقامة دولة إرهابية على حدودها الجنوبية، ويجري تنفيذ العمليات ضد العمال الكردستاني في شمالي العراق ووحدات حماية الشعب الكردية في شمالي سوريا بالتزامن، بسبب سهولة عبور عناصر التنظيمين بين سوريا والعراق”.
وأكد أنه “يجب على جيراننا وحلفائنا أن يدعموا بإخلاص حربنا ضد الإرهاب”، مشيراً إلى أن أميركا ودولاً أوروبية دعمت حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا من أجل الحرب على داعش”.
التطبيع بين النظام السوري وتركيا
ومطلع آذار الجاري، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن خطوات التطبيع بين تركيا والنظام السوري أصبحت الآن “مستحيلة” بسبب الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: “ما يجري حقيقةً في مناطق أخرى يؤثر بشكل مباشر على جميع المشاركين في هذه العملية”.
وأردف: “أعني القصف الذي شنه الأميركيون على أهداف معينة تابعة للقوات الموالية لإيران، وقصف العراق وسوريا واليمن”، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال “تصرف الانتباه عن العملية الطبيعية لبناء العلاقات بين سوريا وتركيا” بمشاركة الجانب الروسي.
مزاعم لقاء بين الرئيس التركي وبشار الأسد
وفي وقت سابق، نفى مصدر في الرئاسة التركية الأنباء التي تحدثت عن عقد اجتماع قريب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة الروسية موسكو. وقال المصدر إن “خطط عقد اجتماع في موسكو بين أردوغان والأسد ليست معروفة بالنسبة لنا”.
وجاءت تصريحات الرئاسة التركية رداً على تقرير لصحيفة “خبر تورك” زعمت فيه أن أردوغان وبشار الأسد قد يجتمعان في موسكو في المستقبل القريب بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا
إن “هناك تأثير إيراني وروسي على قرارات دمشق، حينما يتخذ نظام الأسد قراراً يجب عليه أن يأخذ بعين الاعتبار الإيرانيين وروسيا في حساباته.. هذه معادلة صعبة” كلام مهم من وزير خارجية تركيا، إنها الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع ، بأن قوى الاحتلال الروسي وملالي طهران وأذرعتهم هم أصحاب القرار بسورية .