خرجت مظاهرة في مدينة إدلب شمالي سورية، عصر الجمعة، حاملة شعار “الانتقال السياسي أولاً”، بعد يومين على بدء تطبيق قانون العقوبات الأميركي “قيصر”.
وفي الوقت الذي أكد فيه المتظاهرون على أن لا تؤدي العقوبات الجديد إلى إلحاق الأذى بالمدنيين، وأن تشمل النظام وداعميه، طالبوا بالعمل كي تجبر هذه العقوبات النظام على الدخول بمفاوضات جدية من أجل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
وكانت محافظة درعا قد شهدت خروج عدد من المظاهرات ظهر الجمعة ومساء الخميس، نادى المشاركون فيها بالحرية واسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
ونظّم العشرات من أهالي درعا البلد وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة، نددوا خلالها بعمليات الخطف والاغتيال في منطقة حوران، كما طالبوا بالافراج عن المعتقلين في سجون النظام، وإخراج إيران من سوريا.
وفي بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، خرج الأهالي بمظاهرة الجمعة، طالبت باسقاط النظام وطرد الميليشيات الطائفية، كما حيّت المتظاهرين في مدينة السويداء ونددت بقمع النظام لحراكهم.
كما شهدت بلدة الكرك في ريف درعا الشرقي، ومدينة طفس في الريف الغربي، مظاهرتين ليليتين أكد المشاركون فيها على ثوابت الثورة السورية، في إسقاط النظام والوحدة الوطنية، كما حيوا السويداء، وطالبوا أبناء المدن الأخرى بالتحرك ضد النظام.
وكانت مدينة السويداء قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين مظاهرات عديدة، هتفت ضد النظام وطالبت برحيل بشار الأسد، وخروج القوات الروسية والإيرانية من البلاد، ما أطلق موجة جديدة من الحراك الشعبي السلمي في العديد من المدن السورية. لكن تظاهرات السويداء بعد اعتقال النظام لعدد من المتظاهرين وتهديده بالقبضة الأمنية، فيما يتفاوض أهالي السويداء لإخراج معتقليهم.
المصدر: المدن