أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء أنّ مقاتلاته أغارت على “بنى تحتية عسكرية” في سوريا ردّاً على صواريخ أُطلقت الثلثاء من هذا البلد باتجاه الدولة العبرية.
وقال الجيش في بيان إنّ “طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت بنى تحتية عسكرية وقاذفات هاون تابعة للجيش السوري ردّاً على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل أمس” الثلثاء.
وأكّد متحدّث عسكري إسرائيلي لوكالة “فرانس برس” أنّ الغارة استهدفت مواقع داخل سوريا.
وتتزايد المخاوف من أن تؤدّي الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس” إلى اضطرابات إقليمية أوسع نطاقاً وأن تشعل خصوصاً جبهات أخرى، في مقدّمها جبهة جنوب لبنان حيث تدور مناوشات يومية بين إسرائيل و”حزب الله” المدعوم من إيران، وجبهة الجولان.
والأحد، خرج مطارا دمشق وحلب الرئيسيان في سوريا عن الخدمة جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن أدّى كذلك إلى مقتل مدنيين اثنين، وفق السلطات السورية.
وكانت تلك المرة الثانية التي يستهدف فيها قصف إسرائيلي هذين المطارين بشكل متزامن ويخرجهما عن الخدمة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة المحاصر قبل أسبوعين.
كما استُهدف مطار حلب وحده مرة أخرى.
ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات الجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله”.
ويطال القصف مراراً مطاري دمشق وحلب، ما يلحق أضراراً بهما تخرجهما أحياناً عن الخدمة.
وصعّدت إسرائيل وتيرة قصفها للأراضي السورية منذ شنّت حركة “حماس” في السابع من تشرين الأول (اكتوبر) هجوماً غير مسبوق من البرّ والبحر والجو على الدولة العبرية التي تردّ منذ ذلك الحين بقصف عنيف على قطاع غزة.
وأوقع هجوم “حماس” أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من المدنيين، فضلاً عن 220 شخصاً اقتادتهم “حماس” معها من جنوب الدولة العبرية وتحتجزهم رهائن في القطاع بحسب إسرائيل.
وبالمقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع التابعة للحركة، عن مقتل 5791 فلسطينياً.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر القول إنّها عازمة على التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.
المصدر: ا ف ب/النهار العربي
حلف المقاولة والمماتعة خذلت شعبنا في فلسطين/غزة ، نظام طاغية الشام يمارس اللعب مع الكيان الصهيوني لإظهار تضامنه ليلاقي الرد القاسي من الكيان الصه.يوني بإخراج مطاري حلب ودمشق عن الخدمة وتدمير بنى تحتية ، إنها العهر السياسي والتقية .