قال مركز “ألما” العبري إن الهجوم الإسرائيلي على دمشق فجر الاثنين، استهدف مستودعات منين الواقعة قرب الطريق الواصل بين بلدة تل منين وصيدنايا، شمال العاصمة السورية.
وأضاف المركز البحثي والاستخباراتي الإسرائيلي أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عسكريين من وحدات الدفاع الجوي التابعة للنظام في جبل قاسيون، بعد أن أطلقت صواريخ لاعتراض الهجوم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن أحد القتلى هو ضابط برتبة “رائد” يدعى عيسى طه حمود، لكنه لا يرتدي زي وحدات الدفاع الجوي في قوات النظام، وإنما قوات المدفعية والصواريخ.
وتساءل عما إذ كان وجود حمود في موقع الهجوم يشير إلى نوع الذخيرة التي تم استهدافها، مرجحاً أن يكون الهجوم قد استهدف أسلحة متطورة مخصصة لقوات النظام أو المحور الإيراني أو حزب الله.
وقال المركز إنه من غير الواضح ما إذ كان الهجوم قد استهدف موقعاً تابعاً لقوات النظام أو المحور الشيعي، كما أن وجود حمود في موقع الهجوم يثير شكوكاً، إذ لا تستهدف إسرائيل مواقع لقوات النظام باستثناء وحدات الدفاع الجوي، إلا إذا تم استخدامها كبنية تحتية للأسلحة الإيرانية أو لنشاط المحور الشيعي، مثل الفرقة الرابعة أو ميلشيا الإمام الحسين.
وفجر الاثنين، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري إن الغارات الإسرائيلية طاولت مواقع عسكرية ومستودعات يتواجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلاً عن منطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة في ريف العاصمة الجنوبي الغربي.
من جهتها، نقلت وكالة “سانا” عن مصدر في وزارة دفاع النظام السوري أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عسكريين وإصابة 4 آخرين.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق سورية عدّة.
المصدر: المدن