إلغاء شرطة الأخلاق في إيران على وقع استمرار الاحتجاجات || طهران تعدم 4 مدانين “لتعاونهم” مع إسرائيل

أعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية “إيسنا” الأحد الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وقال منتظري، مساء السبت، في مدينة قم إن “شرطة الأخلاق ليست لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها”. وكان المدعي العام يرد خلال مؤتمر ديني على سؤال طرحه عن سبب “إغلاق شرطة الأخلاق”.

وتمّ إنشاء شرطة الأخلاق التي تعرف محلياً باسم “كشت ارشاد” (أي دوريات الإرشاد) في عهد الرئيس الإيراني الأسبق محمد أحمدي نجاد من أجل “نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب”. وهي تضم رجالاً يرتدون بزات خضراء ونساء يرتدين التشادور. وبدأت هذه الوحدة دورياتها الأولى في 2006.

تظاهرات

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) تظاهرات احتجاجاً على وفاة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاما بعدما أوقفتها “شرطة الأخلاق” لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران، ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد ثلاثة أيام.

وأوقف آلاف الأشخاص على خلفية الاحتجاجات بينهم فنانون كبار وسياسيون ورياضيون.

إعدام

على صعيد آخر، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الأحد، إعدام أربعة رجال أدينوا بـ”التعاون” مع إسرائيل. وأورد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية أن “هذا الصباح، نفذت الأحكام الصادرة بحق أربعة من الأعضاء الرئيسين في مجموعة من المارقة مرتبطة بأجهزة استخبارات النظام الصهيوني”.

الاستخبارات الإسرائيلية

وفي 22 مايو (أيار)، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، أنه أوقف أعضاء “شبكة تعمل تحت إدارة الاستخبارات الإسرائيلية”.

وسبق أن أعلن موقع “ميزان أونلاين”، الأربعاء، أنه “وفقاً للقرار النهائي الذي أصدرته المحكمة العليا، حكم على المتهمين حسين أردوخان زادة وشاهين إيماني محمود آباد وميلاد أشرفي آتباتان ومنوشهر شهبندي بجندي بالإعدام لتعاونهم مع النظام الصهيوني وبتهمة الاختطاف”.

وبحسب بيان الحرس الثوري في مايو، فإن “هؤلاء الأشخاص ارتكبوا أعمال سرقة وتدمير لممتلكات شخصية وعامة وخطف والإجبار على اعترافات كاذبة”.

أجهزة استخبارات دول أجنبية

وأعلنت طهران مرات عدة توقيف أشخاص يعملون لصالح أجهزة استخبارات دول أجنبية لا سيما إسرائيل.

وفي نهاية يوليو (تموز)، أوقفت إيران “عملاء” مرتبطين بالموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، قائلة إنهم عناصر من مجموعة كردية متمردة محظورة بتهمة التخطيط لاستهداف “مركز دفاع حساس”.

المصدر: اندبندنت عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى