قتل عنصران من قوات النظام السوري، اليوم الأحد، بانفجار لغم أرضي في ريف حماة، في حين شنت قوات سورية الديمقراطية (قسد) حملة أمنية واسعة في ريف دير الزور الغربي عقب هجمات لتنظيم “داعش”.
وأفادت وسائل إعلامية مقربة من النظام السوري أن عنصرين من قوات النظام قتلا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف مدينة السلمية شرقي حماة.
في سياق منفصل، قال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي، لـ”العربي الجديد”، إن “قسد” استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي وفرضت حظراً للتجوال في البلدة.
وأضاف أن “قسد” قطعت الاتصالات والإنترنت عن البلدة وأغلقت المحلات التجارية إضافة لفرض حواجز طيارة على طريق عام الكسرة وسط تدقيق كبير على هويات المدنيين وتفتيش منازل.
ولفت إلى أن الحملة الأمنية جاءت عقب عدة عمليات لتنظيم “داعش” في البلدة استهدفت عناصر لـ”قسد” أسفرت عن خسائر بشرية.
ويوم أمس السبت، أعلنت “قسد”، القبض على تسعة عناصر ينتمون إلى تنظيم “داعش” بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية.
من جانب آخر، قال مراسل “العربي الجديد” في ريف حلب إن أحد عناصر “هيئة تحرير الشام” قتل إثر استهداف قوات النظام السوري بقذائف “كراسنبول” جرافة كانت تعمل على رفع السواتر الترابية عند إحدى النقاط العسكرية على محور قرية بلنتا بريف حلب الغربي.
غرب البلاد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بلدة الفاخورة في ريف اللاذقية شهدت إطلاق رصاص على رئيس البلدية من قبل مسلح بعد اقتحامه للمبنى، مما أدى إلى إصابة رئيس البلدية بجروح في قدمه نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
في سياق منفصل، قتل مدني، اليوم الأحد، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بحسب ما ذكر الناشط الإعلامي في المنطقة أبو محمد الحوراني لـ”العربي الجديد”.
كما انفجرت عبوة ناسفة في إحدى المزارع على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا، دون وقوع إصابات بحسب ذات المصدر.
المصدر: العربي الجديد