شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا اليوم، السبت 30 من تموز، استهداف أحد عناصر النظام السوري، وسبقه بساعات وقوع تفجير بسيارة تتبع لعنصر في “الأمن السياسي”.
وذكرت شبكات محلية أن مجهولين استهدفوا أحد عناصر النظام بالرصاص، ما أدى إلى مقتله، في منطقة غرز بين درعا البلد وبلدة أم المياذن.
وجرى الاستهداف قرب منطقة صوامع الحبوب في بلدة غرز شرقي درعا، وينحدر العنصر من محافظة حماة، بحسب ما قاله مراسل قناة “سما” المقربة من النظام في مدينة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة عنصر تابع لـ”الأمن السياسي” في قوات النظام، انفجرت في بلدة خربة غزالة، على مدخل درعا الشمالي الشرقي.
وتشير المعلومات الأولية إلى عدم وجود إصابات أو وفيات.
وقالت الوكالة السورية للأنباء “سانا” إن عبوة انفجرت صباح اليوم بسيارة مدنية عند دوار خربة غزالة على مدخل درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وتأتي الاستهدافات ضمن سلسلة من العمليات التي تشهدها المحافظة بشكل شبه يومي تستهدف عناصرًا وأشخاصًا تابعين للنظام، إضافة إلى عمليات استهداف تطال مدنيين ومُعارضين تعيشها المنطقة منذ سيطرة قوات النظام عليها منتصف العام 2018.
وفي 29 من تموز الحال، اغتيل قائد مجموعة محلية تعمل لصالح “الأمن العسكري” في مدينة نوى، ويدعى يحيى السقر.
وفي 21 من تموز استهدف مجهولون ثلاثة عناصر بينهم ضابطين شرطة في بلدة غرز شرقي محافظة درعا ما أدى لمقتلهم على الفور.
ووثّق قسم “الجنايات والجرائم” في “مكتب توثيق الشهداء” بدرعا 49 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 42 شخصًا خلال حزيران الماضي، منهم 34 من المدنيين والأطفال، ومن مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018، وثمانية قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام السوري.
المصدر: عنب بلدي