فجّرت فرق الهندسة في جيش النظام السوري الخميس، عبوة ناسفة في مدينة درعا جنوبي سوريا، في حين استمرت وتيرة الاغتيالات نتيجة الانفلات الأمني في المحافظة.
وقالت إذاعة “شام إف إم” إن الصوت الذي سمع دويّه في مدينة درعا ناتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل إلى المشفى الوطني في المدينة، ولم تعطِ الإذاعة أي تفاصيل إضافية.
وقال مصدر محلي ل”المدن”، إن عنصرين من فرق الهندسة قُتلا الأربعاء، أثناء محاولتهم تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون ببلدة الرفيد بين محافظتي درعا والقنيطرة.
جاء ذلك في وقت تستمر الاغتيالات التي تستهدف شخصيات ذات خلفيات أمنية متعددة في المحافظة، حيث سجلت المحافظة خلال اليومين الماضيين 4 قتلى بعمليات متفرقة.
وقال المصدر ل”المدن”، إن المدعو محمود جخيدم قُتل ليل الأربعاء، عندما فتح مجهولون النار عليه داخل بلدة اليادودة جنوب محافظة درعا، موضحاً أن جخيدم يتبع لفرع الأمن العسكري وكان عنصراً في المعارضة المسلحة قبل إجراء التسوية في تموز/يوليو 2018.
وبالموازاة، قال “تجمع أحرار حوران” إن مجهولين في بلدة جاسم غربي درعا استهدفوا عدنان اسماعيل مسلم بالرصاص المباشر ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي غضون ذلك، فتح مجهولون النار على سيارة يحيى قاسم الرفاعي على طريق بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي الامر الذي أدى مقتله على الفور وإصابة ثلاث نساء كانوا برفقته وتم نقلهم إلى مستشفى أزرع، وفق أحرار حوران.
أما المدعو نجيب ناجي العلي فقد قتل عندما مسلحون النار عليه في منطقة حوض اليرموك على الطريق الواصل بين بلدة الشجرة وقرية بيت آره التي ينحدر منها.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة عمليات الاغتيال في درعا منذ مطلع العام الحالي 2022، 199 استهدافاً، جرت بأساليب وطرق مختلفة، موضحاً أن 154 شخصاً لقوا حتفهم على إثرها 78 منهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، إضافة الى 58 رجلاً من العسكريين المرتبطين بالنظام السوري وعناصر التسويات، و10 أشخاص هم مقاتلون سابقون في صفوف المعارضة السورية المسلحة.
المصدر: المدن