استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين 7 مارس/آذار 2022، بزعم تنفيذه عملية طعن أمام أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بالقدس.
بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فقد استشهد الشاب بعد إطلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه قرب باب القطّانين في البلدة القديمة بالقدس.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل، جنود الاحتلال وهم يطلقون النار على شاب ملقى على الأرض، وقد تجمعوا حوله واستمروا في إطلاق النار عليه.
من جانبه، قال جيش الاحتلال، في بيان، إن قواته أطلقت النار على منفّذ عملية الطعن “وقامت بتحييده”، دون تقديم تفاصيل حول حالته الصحية.
بحسب البيان، فإن عنصرين من الجيش الإسرائيلي (20 و24 عاماً)، قد أصيبا بجراح وُصفت بـ”المتوسطة”، ونُقلا للعلاج، وعُلم أن أحدهما أصيب في منطقة الكتف والآخر في منطقة الرأس.
وأظهرت مقاطع مصورة نقل الجنديين المصابين داخل أزقة البلدة القديمة.
وأفاد شهود عيان، بأن عناصر من شرطة الاحتلال الموجودين في المكان أطلقوا النار تجاه الشاب بزعم تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة جنديين.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع المداخل المؤدية للبلدة القديمة مع استنفار عدد كبير من الجنود، كما اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة باب العمود عقب استشهاد الشاب.
وأعلن الاحتلال أن قواته أغلقت الطرق والممرات المؤدية إلى مكان تنفيذ العملية، في حين أفادت المصادر الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى.
المصدر: عربي بوست/الأناضول