هز انفجار عنيف مدينة البوكمال الخاضعة لنفوذ الميليشيات التابعة لإيران في ريف دير الزور الشرقي وسط تحليق لطيران مجهول في الأجواء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، إن أعمدة الدخان تصاعدت من جانب مستشفى عائشة بالمدينة، من دون تحديد طبيعة الانفجار.
وتعرضت المدينة لانفجار مماثل في 19 تشرين الثاني/نوفمير، حيث سمعت حينها أصوات انفجارات قوية من منطقة الكتف على أطراف المدينة، التي تحوي مقرات ومستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر مجهول الهوية في أجواء المنطقة.
كذلك، استُهدفت في 10 تشرين الثاني مواقع ومستودعات للسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية. وجاء الاستهداف بعد أيام من إزالة رايات الميليشيات الإيرانية من بعض التمركزات والمقرات العسكرية التابعة لها في مدينة البوكمال، واستبدالها بالأعلام السورية خوفاً من عمليات الاستهداف.
ومنذ فترة، تقوم الفصائل الموالية لإيران بعمليات إعادة انتشار ضمن بلدات وقرى ممتدة من الميادين إلى البوكمال عند الحدود السورية-العراقية بريف دير الزور الشرقي، “في عمليات مكررة بقصد التمويه، تخوفاً من الاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها تلك الفصائل من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى وقوات التحالف الدولي بدرجة أقل”. وتتمثل عمليات إعادة الانتشار بتبديل مواقع ونقاط وقوات.
ويقدر المرصد وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية، لاسيما في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية مروراً بالميادين، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى الطائرات الإسرائيلية، فيما تلتزم إسرائيل الصمت ولا تتبنى عادة تلك الهجمات.
المصدر: المدن