قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، إن الفصائل العسكرية استهدفت مواقع قوات النظام العسكرية، ردًا على استهداف المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة.
وذكر مصطفى في حديثه لعنب بلدي الاثنين 21 من حزيران، أن “الجبهة الوطنية” والفصائل العسكرية استهدفت قوات النظام والميليشيات الرديفة، المتمركزة بمناطق سراقب وداديخ وكفر بطيخ بريف إدلب الشرقي، ومدينة وكفرنبل جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن مدفعية الجيش التركي شاركت في قصف مواقع النظام العسكرية، إلا أن وزارة الدفاع التركية لم تعلق على الأمر.
كما جدد النظام قصفه على قرى وبلدات كنصفرة والبارة وفليفل، اليوم، بعد مقتل سبعة أشخاص بينهم امرأتان، وإصابة عشرة مدنيين آخرين بينهم طفل وامرأة صباح اليوم، نتيجة القصف على احسم والبارة والمسطومة في ريف إدلب الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن تصعيد النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب مستمر للأسبوع الثالث، دون أي تحرك دولي أو محاولة لإيقافه.
وقتل نتيجة التصعيد الأخير وحتى اليوم، 31 شخصًا بينهم طفلان وجنين وأربع نساء، ومتطوع بـ”الدفاع المدني”، وأصيب 64 آخرين بينهم أطفال ونساء.
ونشر فريق “منسقو استجابة سوريا” عبر “فيس بوك”، أن عدد خروقات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، منذ مطلع حزيران الحالي وحتى اليوم، بلغ 308 خروق.
وتسببت بوفاة أكثر من 37 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال وست نساء وكوادر إنسانية، وإصابة أكثر من 52 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وست نساء، إضافة إلى استهداف أكثر من ثمانية مراكز ومنشآت حيوية في المنطقة.
وكان الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، وقعا اتفاقًا لوقف إطلاق النار في 5 من آذار 2020.
وأنهى الاتفاق العملية العسكرية لجيش النظام التي تقدم من خلالها على حساب المعارضة، إلا أنه عمليات استهداف مناطق المعارضة لم تتوقف.
المصدر: عنب بلدي