أبلغت السلطات الأردنية 3 لاجئين سوريين بترحيلهم من الأردن، خلال 14 يوما، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وكشف المرصد أن من المبلغين بقرار السلطات الأردنية المعتقلة السابقة لدى النظام حسنة الحريري التي لقبت “خنساء حوران”.
وناشد المرصد السلطات الأردنية من أجل إيقاف ترحيل الحريري وجميع السوريين من أراضي المملكة.
وحذر المرصد أن الحريري تواجه خطر الاعتقال من قبل النظام السوري، في حال إرغامها على العودة إلى سوريا.
يذكر أن الحريري اعتقلت في كمين لقوات النظام السوري في 2012، وأفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة السورية المسلحة في 2013.
وبعد خروجها من السجن وجدت اثنين من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها قضوا إما في معتقلات النظام أو في معارك ريف درعا، فأطلق عليها الناشطون “خنساء حوران”.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات الأردنية على خبر الترحيل وأسبابه.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون.
وتقول عمان إن استضافة هؤلاء كلف المملكة أكثر من 10 مليارات دولار حتى نهاية عام 2017.
مع مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، قال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في الأردن ألبرتو كوريا مينديز إنه “وفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن من انعدام الأمن الغذائي و65 بالمئة على حافة انعدام الأمن الغذائي، وهي زيادة كبيرة منذ بدء وباء (كوفيد-19)”.
المصدر: الحرة. نت