شيعت مدينة طفس يوم أمس الجمعة 25 كانون الأول، جنازة الروائي الفلسطيني “إسماعيل محمد الشمالي” بعد أزمة قلبية أودت بحياته يوم الأربعاء، الفائت في سجن السويداء المركزي.
الشمالي فلسطيني الجنسية، ومن سكان مدينة طفس غرب درعا، توفي بعد ما يقارب 26 عاماً من الاعتقال في سجون النظام السوري.
واعتقل الروائي عام 1995، من قبل النظام على الحدود السورية، ليقضي مسبقا 21 عاماً في أفرع دمشق الأمنية، ثم 5 سنوات في سجن درعا المركزي، لينتهي به الحال في سجن السويداء المركزي ويقضي آخر لحظات حياته فيه.
والجدير بالذكر أن محكمة أمن الدولة قد حكمت على الشمالي سابقاً بالسجن المؤبد، وذلك بسبب تأليفه كتاباً يتحدث عن صدام حسين وحافظ الأسد، وتهمة حيازته وثائق تضر بأمن الدولة.
وكان الروائي المعروف ب أبو محمد الشمالي، من مواليد 1953 قد توفي يوم الأربعاء الفائت، وادعت إدارة السجن أنه توفي بسبب أزمة قلبية، بينما أكد ذووه أنه توفي جراء إصابته بكورونا بحسب مصادر محلية.
المصدر: المركز الصحفي السوري/ مركز الصحافة الاجتماعية