أولا. إن التسمية الجديدة لحزب العمال الكردستاني (ب ك ك) التركي الانفصالي. وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي وقواته. قوات الحماية الكردية. ال ب ي د. وتغطيته بتسمية قوات سورية الديمقراطية. أصبح امتهانا لسورية.. وللديمقراطية
ثانيا : إن “قوات سورية الديمقراطية” اداة للنظام الاستبدادي السوري المجرم وحلفائه روسيا وإيران. والتي استفادت من الأجندة المدّعاة من أمريكا والغرب حول محاربة (الارهاب) وتلقوا الدعم منهم. من ايام معاركهم مع الجيش الحر ضد داعش في عين العرب
ثالثا : إن عند قوات سورية الديمقراطية اجندتهم التقسيمية. تحت دعوى ارض الاكراد التاريخية في سورية. مع ادراكهم بان لا اتصال جغرافي (كردي) في سوريا . والتواجد (الكردي) في تلك المناطق (أقلية) قياسا ببقية مكونات الشعب السوري. مما يلغي مشروعية الادعاء. وكذلك وجود رفض سوري من كل المكونات بما فيهم اغلب الكرد السوريين لهذا الطرح. والاتفاق العام السوري. على سورية دولة وطنية ديمقراطية واحدة تحل مشاكلها بالأساليب الديمقراطية المعروفة وحسب قاعدة المواطنة المتساوية
.رابعا : إن محاولة قوات سورية الديمقراطية… تضخيم حالتهم الفئوية التقسيمية. للتحدث باسم سوريا كمكون (معارض) له: كيانه السياسي .مجلس سورية الديمقراطية. وكيانه العسكري قوات سورية الديمقراطية. التي مثلها هيثم المناع سابقا والإدارة الذاتية الكردية ال ب ي د وال ب ك ك حزب العمال الكردستاني بعد ذلك أجندتهم المعادية للشعب السوري وثورته. وادعائهم أنهم يسيطرون وقواتهم على 16 إلى 30 بالمئة من سوريا. وحقهم بالتمثيل السياسي. وأن يعملوا لبناء حكم ذاتي يكون مقدمة لانفصال عن سورية
خامسا: إن قيام قوات سورية الديمقراطية بالتطهير الاثني للعرب والتركمان و و.. في كل مناطق تواجدهم بدعم من النظام وروسيا وايران وامريكا. ولكل أجندته. وكذلك محاربة الثوار الذين عملوا معهم في مرحلة ما. مثل ثوار الرقة (ابو عيسى) والاخرين. أو التمدد على الأرض التي يسيطر عليها الجيش الحر. والعمل لخلق مشروع امتداد جغرافي لكيان (كردي) مدعى… يخطط له
سادسا: إن عمل قوات سورية الديمقراطية مع النظام وروسيا وايران وامريكا ليكونوا أداة بيد القوى الإقليمية والدولية المعادية لتركيا. من خلال العمل لخلق مشكلة (كردية) داخل تركيا وعلى حدودها مع سورية أو داخل تركيا نفسها. والصراع التركي المسلح مع حزب العمال الكردستاني الإرهابي الحاصل الآن و تبعاته السيئة على تركيا. تظهر مدى خطورة هذه القوات… على سوريا وثورتها.. و تركيا وأمنها القومي..
.لذلك كله أصبح على الثورة السورية أن تصنف قوات سورية الديمقراطية بجناحيها السياسي والعسكري. كعدو وارهابية… ومحاربتهم على الأرض ومنع أجندتهم من التطبيق. وذلك بالتعاون مع حلفاء الثورة السورية وخاصة تركيا..
١ . ٨ . ٢٠١٦م.