الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل أحد ضباطه في سورية

أعلن الحرس الثوري الإيراني الاثنين، عن مقتل أحد ضباطه في سوريا، ليكون بذلك ثالث قيادي في الحرس يُقتل هناك خلال 5 أشهر.

ونقلت وكالة “تسنيم” عن القيادي في حرس “أبو الفضل” العقيد سهيل رستميان قوله إن الضابط في الحرس الثوري يحيى رستمي لقي مصرعه في سوريا، مشيراً إلى أن الضابط ينحدر من مدينة بهارستان جنوب غربي طهران.

وإذ لم يوضح طريقة أو مكان مقتل رستمي، أوضح أنه يبلغ من العمر (52 عاماً)، وسيتم تشييع جثمانه في بهارستان الثلاثاء، بمشاركة مسؤولين وقادة عسكريين.

ورستمي هو ثالث قيادي في الحرس الإيراني يقتل في سوريا في نحو 5 أشهر، بعد مقتل استشاريين اثنين في نيسان/أبريل، هما مقداد مهقاتي وميلاد حيدي في غارات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة دمشق.

وتوعد الحرس الثوري حينها، بأن طهران “سترد دون شك على هذه الجريمة” وفق ما جاء في بيان نشره عقب مقتلهما.

وحتى الآن، لا تعترف إيران بوجود قوات عسكرية تابعة لها في سوريا تقاتل إلى جانب النظام السوري، وتزعم أن وجودها يقتصر على المستشارين العسكريين من أجل تقديم الدعم والاستشارة لجيش النظام في حربه “ضد الإرهاب”.

إلا أن تلك المزاعم نفاها الحرس الثوري نفسه، وذلك من خلال الكشف الدوري عن جثث مقاتليه وضباطه الذين قتلوا خلال المعارك في سوريا مع المعارضة السورية، أو بالغارات الإسرائيلية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، قالت العلاقات العامة في الحرس الايراني في بيان، إن العقيد في القوة الجو-فضائية التابعة للحرس العقيد داوود جعفري قُتل جرّاء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق قرب العاصمة دمشق صباح الثلاثاء، متّهمةً “عناصر الكيان الصهيوني” بالوقوف خلف عملية اغتيال جعفري.

وكانت وكالة “مهر” الإيرانية أعلنت في آب/أغسطس 2022، مقتل العقيد في الحرس الثوري أبو الفضل عليجاني خلال “مهمة استشارية في سوريا”، من دون أن توضح مكان وتفاصيل مقتله. فيما قالت مواقع المعارضة الإيرانية إن عليجاني كان أحد ضباط كلية المشاة التابعة للحرس، ويتولى تدريب الميلشيات الإيرانية في سوريا، موضحة أنه لقي مصرعه خلال إحدى الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا.

المصدر: المدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى