نستقبل عيد الأضحى المبارك  بالأفراح رغم مآسينا

قالت (جبهة الأحواز الديمقراطية)  مايلي ” يستقبل الشعب العربي الأحوازي مناسبة عيد الاضحى المبارك و له مآسي و ذكريات أليمة في هذا التأريخ و هذا اليوم المهم بالنسبة لديننا الاسلامي الحنيف إذ يحتفل به شعبنا و يعتبره كأحد الرموز الوطنية و الدينية بالنسبه له.

إن الاضطهاد الطائفي و القمع المفرط الذي يمارسه النظام الايراني ضد ابناء شعبنا العربي بكل طوائفه الدينية هو خير دليل على أن الاحتلال الايرانى لايميز مذهب معين إنما يضطهد السنة والشيعة حقدًا على عروبتهم لكن بإختلاف المناسبات الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية فيضطهد السنة في عيد مايسمى بالغدير ليخلق فتنة بين المسلمين و يضطهد الشيعة والسنة في الاحواز في الأعياد الأضحى و الفطر حقدًا على الاسلام والمسلمين و العروبة نفسهم لذلك تتفق العنصرية و الفاشية ضد ابناء الاحواز في كل مناسبة وطنية كانت أم دينية.

وبهذه المناسبة نحن في جبهة الأحواز الديمقراطية نعبر عن غاية السعادة في عيد الأضحى المبارك و نوجه إليكم أينما تكونون بأجمل التهاني والتبريكات سائلين الله العلي القدير أن يعيدها علينا وعلى أمتنا العربية والإسلامية وقد ارتقى بها الحال إلى المرتجى من الآمال وأحسن المآل بفضل هذا اليوم الإسلامي الأغر الذي يقف فيه الملايين من ضيوف الرحمن في موقعة عرفة ثم الحج، نسئل الله أن تكون جميع أعمال الحجاج ومساعيهم التعبدية في الشعائر كلها قد تكللت بفضل من الله سبحانه وقبوله بالنجاح المقصود وبحسن الأداء وكمال التوفيق وعظيم الفضل وجزيل الأجر والعطاء وأن يتحقق لهم من حسنات الجود الرباني والتكريم الإلهي أضعاف ما تحملوا من من أجله المشاق وتجاوزوا الصعاب.. وفارقوا لنواله الأوطان وأن يكون في مقدمة ذلك كله حجهم مبروراً وذنبهم مغفوراً، وفي ذلك الفوز العظيم إن شاء الله.


يا أبناء شعبنا العربي الاحوازي 
إن التحديات والمخاطر المفروضة على شعبنا العربي الاحوازي جسيمة وعصيبة تستوجب من كل أبناء الاحواز السعي الحثيث من أجل التضامن وتوحيد الصف والكلمة والارتقاء إلى مستوى تلك التحديات والمخاطر والاستيعاب الواعي لكافة المتغيرات المتسارعة الجارية في الاحواز و ايران و العالم حتى يكسب شعبنا مستوى رفيع من الحقوق الوطنية تلبي الآمال والتطلعات المنشودة و من أجل هذا يستوجب التضامن والتكامل والوحدة ، وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات تاريخية شجاعة تكون عند مستوى التحديات والإدراك الواعي لخطورة المرحلة الراهنة.


يا ابناء الاحواز النشامى وأنتم ترابطون في مواقع الشرف والبطولة في كل قرية و مدينة تؤدون واجبكم في التضحية والفداء من أجل استرجاع الوطن و إخراج المحتل، نزف إليكم أجمل التحايا وصادق التبريكات بهذه المناسبة الغالية التي تحل على شعبنا و نتمنى من الله عزوجل ان يمن على شعبنا و الامة العربية بالخير و سائلين الله العلي القدير أن يعيده وقد تحقق لشعبنا وأمتنا كل ما يرجوانه على درب العزة والمجد والسؤدد.. وأن يتغمد أرواح شهداء الأحواز بالرحمة والغفران.”

زر الذهاب إلى الأعلى