الإنتفاضة الشعبية الإيرانية مازالت مستمرة منذ ١٦ ايلول/سبتمبر، أي لم تتوقف منذ ثلاثة أشهر وقد وصلت تلك الإنتفاضة الى /١٦١/ مدينة ايرانية اي شملت معظم المدن الإيرانية وقد قتل فيها /٤٦٠/متظاهراً بينهم نساء وأطفال وتم اعتقال اكثر من ٢٠ الف مواطن وتم الحكم بالإعدام على /٤١/ شخص وقد نفذ حكم الإعدام بشخصين وكانت الشعارات التي تطلق : الموت للديكتاتور “خامنائي” و”خامنائي” ظالم وقاتل وسندفنك تحت التراب .. اضافة لحرق صور (الخميني وخامنائي) ولقد لجأت السلطات الايرانية الى شتى انواع القمع لإخماد الإحتجاجات على مستوى البلاد .. موقفنا كشعب عربي يعاني من تآمر ملالي طهران على عروبته واسلامه الصحيح يفرض علينا بالواجب والضرورة العروبية ان نقف مع تلك الانتفاضة التي تجتاح معظم المدن الإيرانية ونعمق العلاقة الاخوية مع النخب العروبية في دولة الاحواز العربية المحتلة من قبل ايران الفارسية وان ترتقي تلك العلاقة الى مستوى التنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة هذا التمدد الفارسي تلي سلك طرق دينية وغير دينية وفي الحالتين بطرق دنيئة للسيطرة على مقدرات دول المشرق العربي ؛ والأكيد ان حديثي سيكون كمواطن عربي سوري من هنا أقول : ان النظام الرسمي العربي (وليس كله بالتأكيد) خلافه مع ايران هو خلاف مصالح وتحالفات دولية بينما خلافنا كشعب عربي مع ملالي طهران هو خلاف حول وجودنا كعرب وكمسلمين سنة وقد سعت تلك الدولة المارقة الى ابادة العنصر العربي السني بكل مدينة وقرية وشارع وصلت اليه بالعراق او باليمن او في سورية .. مستندة بذلك الى حقد تاريخي ( فارسي) رغم انها جعلت من المذهب الشيعي حصان طروادة التي تحاول غدر الامة العربية من خلاله .
لذلك عندما نكون مع الخلاص من هذا النظام الذي زعزع دول مشرقنا العربي ويحاول التغلغل بطرق أخرى في بعض دول المغرب العربي حينها سنثأر للفلوجة وفلسطين وتعز وبيروت ولمدن الأحواز ولسورية من الزبداني وداريا وحمص وكل المدن المحتلة والمدمرة.