أفاعيل السلطة الإيرانية ضد عرب الأحواز، قمعا وحرمانا من ابسط حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ هي سبب الاحتجاجات العارمة المتصاعدة هناك.
في حال استمرت سلطة الملالي في القمع وتعليل الانتفاضة الشعبية بأنها نتاج دسائس اجنبية لثني هذه السلطة عن تحرير القدس، نكون بصدد ذرائع من النصب والدجل والمكابرة.
أراضي عرب الإحواز هي التي تطعم كل إيران وتسقيها. لكن الذين لم يعترفوا بأي حق لشعب سوريا، لا يعترفون للعرب في الأحواز بأي حق..
الملالي عنصريون يكذبون عندما اظهروا اهتماما بتحرير القدس او بالدين.فعرب الأحواز شيعة ويتعرضون للاضطهاد لأنهم عرب متمسكون بلغتهم وثقافتهم..
لبأخذها الملالي من قصيرها لكي توفر على نفسها تسويق خزعبلات القدس والتحرير ..ان عرب الأحواز والفرس في إيران، مضطرون لمعانقة الشيطان ان وقف معهم ومع قضيتهم ولن يلام كل هؤلاء آن ظل الملالي بكابرون ويستبدون في الداخل. فالفرس الشيعة ايضا سئموا حباتهم وقد تضخم محتعهم المدني المعارض الذي يطالب بالحرية.
في حالة واجدة فقط سيكون للملالي عندنا تقدير : الرد بقوة على إسرائيل كلما ضربتهم في مؤخرتهم في سوريا، والا يستقووا على الشعب العربي في سوريا والاهواز والكف عن الضحك على ذقون الناس بالدين والتشيع بينما هم يكرسون الظلم والفتن الطائفية والمخدرات.
المصدر: صفحة محمد احمد الأحوازي