تحاول المعارضة السورية زيادة تفاعلها مع المسؤولين الأميركيين عن الملف السوري في إدارة الرئيس جو بايدن، معتقدة أن ذلك قد يؤدي إلى وضع الملف على قائمة الملفات ذات الأولوية للبيت الأبيض.
وشارك لهذا الغرض، كل من رئيس “هيئة التفاوض” السورية أنس العبدة والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، في مؤتمر أقامته منظمة “مواطنون من أجل أميركا آمنة” وحضره عدد كبير من أعضاء الجالية السورية في الولايات المتحدة، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، في مبنى مجلس النواب.
واجتمعا كذلك، بنائب مساعد وزير الخارجية الأميركية المسؤول عن الشرق الأوسط والتواصل في سوريا، إيثان غولدريتش. وقال العبدة في تغريدة، إن الاجتماع ناقش نتائج اجتماع بروكسل الأخير، مضيفاً “أكدنا أن منح النظام شرياناً دبلوماسياً أو اقتصادياً سيعرقل العملية السياسية برمتها، وشددنا على أهمية العقوبات على الأسد ورجاله وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة لضمان حق السوريين”.
وعلمت “المدن” أن العبدة والبحرة توجها إلى لوس أنجلس، للقاء الجالية السورية في المدينة، ومناقشة خطة العمل المقترحة خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويقول ممثل الائتلاف في واشنطن قتيبة إدلبي إن الوضع اليوم يتطلب من المعارضة تواجداً وحضوراً أكثر فاعلية في الولايات المتحدة، ويضيف ل”المدن”، أن “الزيارة كانت في هذا السياق”.
وحول الملفات التي طرحت مع غولدريتش، أكد إدلبي أن الاجتماع ناقش عمل “اللجنة الدستورية” المتعثر، وما آل إليه عمل اللجنة في الفترة الأخيرة”. وتابع: “الهدف الأول هو الحشد الدبلوماسي، لإعطاء الملف السوري اهتماماً أكبر من جانب المسؤولين الأميركيين”.
المصدر: المدن