استهدفت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، يوم 22 من تموز الجاري، عدداً من المواقع لـ قوات نظام الأسد في ريف حمص، إلّا أن وزارة الدفاع الروسيّة قالت إنّ أنظمتها أسقطت جميع الصواريخ.
وأوضح نائب رئيس “مركز المصالحة” الروسي في سوريا العميد الركن الرائد فاديم كوليت أنّ مقاتلتين إسرائيليتين من طراز F-16 أطلقتا من الأجواء اللبنانية 4 صواريخ موجهة على عدة منشآت في محافظة حمص.
وأضاف “كوليت” – حسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” – أنّ “أنظمة الدفاع الجوي الروسية (Buk-M2E) لدى قوات نظام الأسد، أسقطت الصواريخ الأربعة ودمرتها”.
صور من الأقمار الصناعية تنفي مزاعم روسيا
ولكّن صوراً من الأقمار الصناعية كشفت كذب مزاعم روسيا بإسقاط جميع الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت قواعد لـ”النظام” وميليشياته في ريف حمص.
وأظهرت الصور – التي نشرها مختصون على موقع “تويتر” – مساحات كبيرة من الدمار الذي خلّفته الصواريخ الإسرائلية في مطار الضبعة العسكري (قاعدة القصير الجوية)، حيث دّمّر المُدرّج وملاجئ الطائرات.
وكانت مصادر محلية قد أكّدت أنّ الصواريخ الإسرائيلية ضربت مواقع عسكرية تابعة لـ ميليشيا “حزب الله” اللبناني في مطار الضبعة العسكري قرب منطقة القصير غربي حمص، وتمكّنت من تدمير مستودعات للسلاح والذخائر.
ويعدّ مطار الضبعة من أبرز المواقع العسكرية التابعة لـ ميليشيا “حزب الله” اللبناني بعد سيطرته، قبل سنوات، على معظم مناطق ريف حمص الغربي خلال قتاله إلى جانب قوات نظام الأسد، ويستخدمه “الحزب” لتخزين الأسلحة والصواريخ، وقد تعرّض للقصف أكثر من مرّة.
وبعد أيام من استهداف مطار الضبعة، تعرّضت سفينة إسرائيلية في شمال بحر عُمان للاستهداف، وذكرت قناة “العالم” الإيرانية – نقلاً عن مصادر مطلعة – أنّ الهجوم على السفينة، جاء رداً على قصف المطار.
يشار إلى أنّه، خلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مُستهدفةً – بشكل خاص – مواقع لـ قوات نظام الأسد وأهدافاً لـ ميليشيات إيران أبرزها ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا