هذه ” عيّنة ” من آراء عدد من الكتاب والشعراء الفلسطينيين حول وفاة ” شيخ الطريقة التشبيحية الفلسطينية ” المدعو احمد جبريل….
– أحد الروائيين الذي شغل ذات يوم موقع رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في الشتات وأوصله بمعية المنشقين عن حركة فتح الى ” الانقسام”
ثم عاد بعد أفول ” شمس ” المنشقين ومشروعهم التدميري الى ” حضن ” الراحل ابو عمار . و ” غرف ” من جيبه ماغرف من ” امتيازات ” ع الطالع والنازل..
وفي ظل ” سلطة ” ابو مازن صار الامين العام ل ” المشككين ” بالربيع العربي وثوراته والمدافع ” الشرس ” وبنذالة قلّ نظيرها عن ” شبيحة ” نظام القتلة المحتل لسوريا…
هذا ” الأديب جدا ” كتب يقول : ” رحيل القائد احمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة “….!؟
شاعر آخر ” اصغر ” قليلا من ” الكبير جدا”..كتب هو الآخر لكن بأكثر ثورية
” حنجورية “…: ” القائد الشجاع من الجيل المؤسس للحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة ..
نودعه في اوقات عصيبة والقضية الفلسطينية بحاجة إلى الرجال الرجال “..!
هذا الشاعر ” الفتى ” يرفع اصبعه وقريحته بوجه ” السلطة الفلسطينية ” الفاسدة ويطالبها بمحاسبة الفاسدين واقالة رئيس الحكومة الفاسدة وضرورة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين لديها…!!؟
ويدير ظهره ويغلق عينيه ويكسر قلمه و ” يخرسه ” عن الحديث / على الأقل / عن المعتقلين السياسيين الفلسطينيين ابناء مخيمه المدمر ” مخيم اليرموك ” المعتقلين / وهم بالالاف / ومن بينهم كتاب وصحفيين وفنانين داخل زنازين ومعتقلات نظام القتلة المحتل لسوريا ” ربيب ” رفيقه ” الرجل جدا “الشبيح احمد جبريل…
وغير هذا وذاك قرات لهم اليوم الكثير…
ثم أعود واتساءل في قرارة نفسي وعقلي
وبدون استئذان اجد الاجابة الصحيحة عن سؤال ” استهجاني ” وجهته من فترة ليست ببعيدة لمثل هؤلاء…………لماذا هم ” صامتون ” عن وجود
” شبيح ” الثقافة الفلسطينية ” مراد السوداني ” على رأس اتحاد ” الكتبة ” الفلسطينيين….!!!؟؟؟؟؟
آن آوان رحيل رموز ” ثقافة التشبيح الفلسطيني ” ب..عارهم ووساختهم….غير
مأسوف عليهم وعلى ” قلّة ” أدبهم وآدابهم…و” خيانتهم ” للكلمة والقيمة والمعنى…..!!؟؟
وتعيشي يابلدي يابلدي تعيشي.
المصدر: صفحة محمود خزام